أوضح النائب عثمان المنتصر عبد الرحمن عثمان، عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية بمجلس النواب على أن السودان تعد شريك أساسي أساسي في مفاوضات سد النهضة والمتضرر الأول في حال انتهت المفاوضات لصالح الجانب الأثيوبي على حساب مصر والسودان.
وأكد في تصريحات خاصة لـ أهل مصر أنه على السودان تدارك الموقف والاتحاد مع مصر كجبهة واحدة لتعزيز فرصة كلتا الدولتين في الحصول على حصة مياه تكفى للعيش بكرامة للشعبين على حد سواء وقال:"السودان لازم في النهاية تتدارك المشهد والخطر الي جاي عليها هي الأول وحتى قبلنا".
وركز على أن الحل الدبلوماسي هو ما يشكل قرار القيادة السياسية المصرية مهما طال أمد الاتفاق، وأضاف بأن الاتفاقات لن تطول في اعتقاده وسيتم حسم الاتفاقات في أقرب وقت، وأكمل قائلًا:" مصر والسودان هتتحد، والمفاوضات هتنجح في النهاية".
خبير موارد مائية: مصر ستنجو من أضرار سد النهضة
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة السودانية "الخرطوم" الاجتماع المقبل لوزراء الموارد المائية في البلدان الثلاث يومي 21 و22 ديسمبر الجاري، على أن تستضيف أديس أبابا الاجتماع التالي في أوائل يناير، قبل لقاء واشنطن الأخير بمنتصف الشهر
جدير بالذكر، أن رفضت إثيوبيا أكتوبر الماضي مناقشة قواعد تشغيل سد النهضة، وأصرت على قصر التفاوض على مرحلة الملء وقواعد التشغيل أثناء مرحلة الملء، وذلك بما يخالف المادة الخامسة من نص اتفاق إعلان المبادئ الموقع في 23 مارس 2015، كما يتعارض مع الأعراف المتبعة دوليًا للتعاون في بناء وإدارة السدود على الأنهار المشتركة، وتسبب ذلك في استمرار المفاوضات حتى منتصف يناير 2020 لحسم القرار.