قال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية في بيان على "فيسبوك"، اليوم السبت، إن الرئيس العراقي، برهم صالح، يتابع مع الجهات المختصة ما حدث أمس من "اعتداء إجرامي مسلح" قامت به عصابات مجرمة وخارجون عن القانون.
وأضاف البيان أن "الرئيس يؤكد الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميين، ومنع وتجريم أي رد فعل مسلح وعنيف ضد المتظاهرين السلميين".
وشدد بيان الرئيس العراقي على أن "مسؤولية الأجهزة الأمنية هي ملاحقة المجرمين الخارجين على القانون والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء".
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" قد أفادت بارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار الذي استهدف المتظاهرين في ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد، ليل الجمعة، إلى 25 قتيلاً و125 جريحاً، في حين أفادت مصادر برلمانية عراقية بسقوط 50 قتيلاً في أحداث أمس ببغداد.
من جانبها، طالبت "المفوضية العليا لحقوق الإنسان"، الجمعة، في العراق القوات الأمنية بتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على حياة المتظاهرين السلميين وإعادة الأمن لساحات التظاهر في بغداد. وحذرت المفوضية من انفلات الوضع الأمني، ما يهدد بسقوط ضحايا في صفوف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية.
وكان مراسل فضائية "العربية" السعودية في بغداد قد أفاد بأن عناصر من ميليشيات "عصائب أهل الحق"، المدعومة من إيران، بزي مدني أطلقوا النار على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
اقرأ أيضا: السفارة الأميركية في بغداد: العنف بحق المتظاهرين العزّل ليل أمس كان مروعا
ودعا البرلمان العراقي لعقد جلسة طارئة، يوم الاثنين المقبل الساعة الواحدة ظهراً، بحضور القيادات الأمنية العليا، لاسيما قيادة عمليات بغداد لمناقشة استهداف المتظاهرين السلميين من جهات مسلحة مجهولة في منطقة السنك وسط بغداد، والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى.