انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لصناعة الطرق الخضراء المستدامة والذي ينظمه المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، التابع لوزارة الإسكان، ولمدة يومين، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ورئاسة الدكتور خالد الذهبى رئيس مجلس إدارة المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء.
وقال الدكتور خالد الذهبى، رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، إن المؤتمر يعقد للمره الثانية، ويهدف إلى الوصول إلى مفهوم عالمى ووضع خطوط عريضة حول طرق أكثر سلامة وأمانا، مع تنسيق دولى مشترك، إضافة إلى قيام الوزرات والمؤسسات المعنية بتحديث صناعة الصلب، وتبادل الخبرات والبحوث الأكاديمية والنتائج التى توصلت إليها هذه البحوث فى مجال صناعة الطرق الخضراء المستدامة.
وأضاف الذهبى: "يمنح المؤتمر فرصة للباحثين والمهتمين بدراسة الطرق الخضراء،لعرض ومناقشة الاتجاهات الحديثه والمبتكره التى تتناول أفضل التطبيقات فى إدارة وانشاء وصناعة الطرق الخضراء من خلال البرامج المختلفه والمشروعات القوميه".
اقرأ أيضا: ننشر خطة محافظة القاهرة لتطوير ميدان روكسي (صور)
وأوضح رئيس المركز، أن المؤتمر يضع التحديات التى تواجه صناعة الطرق وكيفية مواجهتها مع وضع الحلول العلميه المبتكره لها.
ويعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل حول النقل الأخضر والمواد الخضراء عقب انتهاء المؤتمر يوم 10 ديسمبر الجارى، كما يعقد تحت رعاية وزارات الكهرباء والطاقه،والموارد المائيه والرى،والتجاره والصناعة، والنقل، وشركات طلعت مصطفى، والعريش للأسمنت، وباورسيم مصر، باسيف للمواد الأسمنتية، السويس للصلب، بتيو تيك، هاى كيت، المجلس التصديرى للبناء الأخضر، المنار لأنظمة البناء والديكور، آن ميديا.
ويتحدث خلال يومى المؤتمر، عدد من الخبراء العالميين والعرب والمصريين، منهم الدكتور يوهان نام، الأستاذ المساعد بقسم الهندسة المدنية بجامعة سنترال بفلوريدا، والدكتور إسماعيل زهدى، الخبير الأمريكى، فى أنظمة النقل الذكية، والدكتور ميشيل هاس، الأستاذ بجامعة يدلف للتكنولوجيا للمواد المستدامة، مؤسس البناء بمواد بيئية خضراء ومستدامة وصحية، والدكتور حازم الزرقا، أستاذ الهندسة المدنيه بكلية الهندسه والعلوم التطبيقية بجامعة سينيستانى بالولايات المتحده الأمريكيه،والدكتور سعيد كينياى، أستاذ تكنولوجيا الخرسانه ومواد البناء بقسم الهندسه المدنيه جامعة دحلب الجزائر.