قال زياد خلف عيد، رئيس مجلس إدارة مصرف التنمية الدولي العراق، إن حالة عدم الاستقرار الأمني التي تمر بها عدد من الدول العربية ومنها العراق أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصاديه، بالإضافة إلى الحروب التي تشهدها العديد من المجتمعات العربيه وتحديدا فئة الشباب الذين وصلوا نحو 30 مليون مواطن عربي تحت خط الفقر و ارتفاع نسبه البطاله في العالم العربي إلى 10% مقابل 5%.
أشار إلى أن انخفاض مستوى البطالة وارتفاع مستوى الصعوبات وحدوث دورات في اسعار الصرف و انخفاض القيمه المحليه للعملات الوطنية، تحتم على المصاريف الاعتماد على السياسات التحفظيه وتفعيل ادوار الاقسام الرقابية بشكل كبير، واخذ التدابير والاحتياطات اللازمة لتفعيل الخطه البديلة لضمان استمرار العمل المصرفي.
أوضح أن العمل المصرفي بغض النظر عن الزمن المكان يعني بادارة المخاطر والتحديات في ذلك الارتباط الموضوعين للاستثمارات الماليه التي تتصف بالتقلبات السياسيه والاقتصاديه والأمنية.
تابع:" القطاع المصرفي العراقي رغم التحديات الصعبة استطاع بما يمتلكه من ثروات كبيرة وامكانيات سنعمل على استثمارها بالشكل الأمثل في المرحله المقبلة".
أكد أن القياده المصرفيه بالعراق حققت العديد من مصادر التشريع لقوانين العمل المصرفي، بالإضافة إلى قانون مكافحه غسل الاموال وتمويل الارهاب من التعليم وفق المعايير المطلوبة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر المصرفي العربي الدولي في يومه الثاني والذي افتتحه محافظ البنك المركزي بالأمس وسط أكثر من 700 قيادة مصرفية عربية .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
