أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بما حققه مشروع إنشاء أول مركز للقياس والتقويم بالجامعة من خطوات فاعلة ونتائج ملموسة والذي يتضمن أيضًا إنشاء أربعة وحدات بكليات التربية والطب والتجارة والحاسبات والمعلومات وتجهيزها بوحدات تصحيح إلكتروني وإنشاء بنوك لأسئلة الامتحانات بتلك الكليات وذلك بما يضمن تحقيق مبادئ الالتزام والانضباط وتحسين نظم ومخرجات التعليم بالجامعة، وبما يتوافق مع استراتيجية الجامعة الهادفة لتطوير التعليم عامةً وإعادة هيكلة وصياغة نظم التدريب والتقييم المستمرة بشكلٍ خاص.
أقرأ أيضًا.. جامعة أسيوط تفتتح معرضا فنيا لاكتشاف ابداعات متحدى الأعاقة
لجنة المتابعة السنوية لوحدات القياس والتقويم تشيد بتجربة جام
جاء ذلك في تصريح له عقب تلقيه تقريرًا مفصلًا من الدكتور شحاته غريب نائبه لشئون التعليم والطلاب حول ختام زيارة لجنة المتابعة السنوية لوحدات القياس والتقويم المشمولة بالمشروع واستعراض أبرز ما تمّ تنفيذه خلال العام السابق من إحلال وتجديد وتجهيزات لهذه الوحدات بالآلات والمعدات اللازمة والمطورة علي أحدث مستوي، والتي تضم الدكتور أحمد حلمي خبير القياس والتقويم بجامعة جنوب الوادي، والدكتور هشام عزت خبير بمركز القياس والتقويم بالقاهرة، والدكتور صبري باسط أحمد الأستاذ المتفرغ بكلية تربية جامعة سوهاج ومدير مركز القياس والتقويم بسوهاج، كما شارك فيها الدكتور محمد مصطفى حمد المدير التنفيذي للمشروع، والدكتور ماجد عسكر المدير التنفيذي لوحدة القياس والتقويم بكلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة ماريان ميلاد الأستاذ المساعد بمناهج وطرق التدريس بكلية التربية.
لجنة المتابعة السنوية لوحدات القياس والتقويم تشيد بتجربة جام
ومن جانبه أوضح الدكتور شحاته غريب أن تقرير المتابعة السنوية أثمر عن تحقيق المشروع للعديد من الإنجازات والإيجابيات التي جاء في مقدمتها حرص الإدارة العليا على توفير الدعم الكامل للمشروع وإرساء النظم المتطورة لتقويم الطلاب وتطبيق المعايير الأكاديمية بما يتوافق مع قيم الشفافية والعدالة، إلي جانب تميز الجامعة في تطبيق الامتحانات الإلكترونية في 9 كليات لعدد ما يقرب من 10 آلاف طالب، وكذلك الشروع في تصميم بعض البيانات الإلكترونية التي يتم من خلالها عمل إحصائية عن بيانات التصحيح الآلي والاختبارات الإلكترونية، مؤكدًا في ذلك على مواصلة العمل الدؤوب للارتقاء بمستوى الكفاءة العلمية والقدرة التنافسية للطلاب ورفع كفاءة الكوادر البشرية المتخصصة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وتطوير أدائهم باعتبارهم أحد أهم أسس العملية التعليمية.
وحول أبرز توصيات المشروع أشار الدكتور محمد مصطفى حمد أن التقرير أسفر عن عدة توصيات أهمها إمداد المركز الرئيسي بغرفة مستقلة لعمل بنوك أسئلة مركزية، وتوفير بعض الكوادر الإدارية المؤهلة من عاملين وفنيين بالمركز الرئيسي الوحدات داخل الكليات، إلي جانب عقد لجان مركزية لمتابعة العمل بالمركز الرئيسي والوحدات على نحو نصف سنوي، مشيرًا في ذلك إلي حرص الجامعة على تحقيق التعاون المثمر بين مختلف كليات الجامعة لاستكمال المشروع وتنفيذ الخطوات المتبقية على أكمل وجه.