على مدار قرابة 36 شهرا عاشت الزوجة الشابة "ياسمين" ابنة الثلاثين عاما، داخل عش الزوجية في منزل ريفي بسيط تقطن به برفقة زوجها الذي يرتحل شهريا إلي منطقة عمله التي تقع بمحافظة مجاورة، ظل الزوجان خلال الثلاث سنوات يعيشان في محبة متبادلة حتى اكتشفت الزوجة عدم قدرتها على الإنجاب.
تعايشت الزوجة مع الواقع المرير وتقبل زوجها قضاء الله وقدره حتى عاود الزوج البحث عن طريق لتحقيق حلم الأبوة كي يرزق بالأبناء، لذا قرر بين ليلة وضحاها معايرة زوجته بعدم الإنجاب وسرقة ذهبها وبيعه ومن ثم تزوج من أخرى.
تقول ياسمين: تزوجت منذ أكثر من ثلاث سنوات، كان زوجي في بداية زواجنا يعاملني معاملة حسنة، إلا أنه وعقب مرور السنوات الثلاث واكتشاف عدم قدرتي على الإنجاب بدأ في معايرتي بين الأهالي بالمنطقة التي نقطن بها وبين المارة في الشوارع إني مبخلفش.
استكملت الزوجة الشابة: تحملت كثيرا معايرته إلا أنه لم يتغير، ثم بدأ في تهديدي بأنه سوف يتزوج من أخرى كي يحقق حلم الإنجاب ويرزق بالذرية، لكنني لم أصدقه وشعرت بكونها فقط تهديدات، بدأت من جديد البحث عن علاج لحالتي مرة أخرى دون علمه إلا أنها جميعا محاولات باءت بالفشل.
وأوضحت الزوجة: فوجئت بقيام زوجي بسرقة مصوغاتي الذهبية وبيعها وأبلغني بزواجه من أخرى، فطلبت منه الانفصال رسميا فطالبني بالتوقيع على التنازل عن جميع مستحقاتي كزوجة وأنني خرجت من المنزل أحمل ذهبي، لكنني رفضت ذلك وعدت من جديد أطالبه بالطلاق فطالبني بالإمضاء على إيصال أمانة فارغ كي لا أقوم برفع أي دعوى قضائية ضده.
أقرا أيضا.. مصرع وإصابة 14 شخصا بينهم 12 سيدة في حادث جنوب المنيا
وأردفت الزوجة: بات من المحال استكمال معيشتي مع زوجي الذي قام بسرقة ذهبي وتزوج من أخرى وعايرني إني مبخلفش، لذا قررت رفع دعوى طلاق عليه كي أتمكن من استرداد جزء من حقوقي.