يلجأ كثير من المسلمين لصلاة الاستخارة في كثير من المواقف التي تظهر لهم وتؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية، مثل الاختيار بين وظيفة ووظيفة أخرى، أو شراء مسكن جديد، أو الزواج، أو حتى فسخ الزواج. فما هى كيفية صلاة الاستخارة؟ وكيف نعرف نتيجة صلاة الاستخارة؟ وهل هناك علامات يمكن القول من خلالها أن صلاة الاستخارة قد ظهر لها نتيجة ؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن صلاة الاستخارة لها صيغة وردت في السنة النبوية الشريفة، فعن جابر بن عبد الله رضي الله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري واجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري واجله- فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به». قال: ( ويسمي حاجته).
اقرأ ايضا .. الإفتاء عن حجاب المرأة المسلمة : فريضة شرعية وليس مجرد علامة ثقافية
وذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه يستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة: قل يا أيها الكافرون، وفي الثانية: قل هو الله أحد، لأن الإتيان بهما في صلاة يراد منها إخلاص الرغبة وصدق التفويض وإظهار العجز لله عز وجل. كما ذهبت دار الإفتاء إلى أنه ليس للاستخارة نتائج تعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى؛ فإذا كان خيرا فسوف ييسره الله للمسلم الذي يصلي الاستخارة ، وإن كان غير ذلك فسوف يصرفه الله عن المسلم الذي يصلي الاستخارة