رصدت كاميرات الصحفيين بطاقة التعريف الوطنية وبطاقة الناخب الخاصة بالرئيس المستقيل بحوزة شقيقه، وهو ما يعني أن ناصر أدلى بصوته كما صوَّت بالنيابة عن أخيه المتواري عن الأنظار منذ استقالته مطلع أبريل المنصرم تحت ضغط الشارع.
وفتحت مكاتب التصويت في الجزائر أبوابها لانتخابات رئاسية يُتوقع أن تشهد مقاطعة واسعة، لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط حركة احتجاجية تستمر منذ عشرة أشهر.
اقرأ أيضا..انتخابات الجزائر.. إغلاق بعض مراكز الاقتراع في 3 ولايات بسبب أعمال الشغب
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن نحو 61 ألف مكتب تصويت عبر البلد فتحت كما كان منتظراً، وفيما لم يتم نشر أي استطلاع رأي إلا أن غالبية المراقبين يتوقعون امتناعًا واسعًا عن التصويت، بينما يعتبر الحراك الشعبي أن هذا الاقتراع ليس إلا وسيلة لتجديد النظام الذي يطالبون برحيله.