قالت المحامية دينا المقدم، مؤسس مبادرة أسرة واحدة، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قوانين الأحوال الشخصية، وتأكيده أنه لن يوقع على قانون لا ينصف المرأة ويحقق التوازن والعدل، يؤكد ضرورة الاستماع لجميع وجهات النظر؛ لوضع حلول للمشكلات التى يسببها القانون الحالى خاصة أنه يسبب الألم والمعاناة للجميع لا سيما المرأة.
وأكدت مؤسس مبادرة أسرة واحدة، على ضرورة تنحية الخلافات والمصلحة الشخصية جانبا وإعلاء مصلحة الطفل في المقام الأول، مؤكدة أن النظر الي قوانين الأحوال الشخصية من مطلق المكتسبات ومن يحصل على حقوق أكثر من الآخر لن تحل النزاعات القائمة.
اقرأ أيضا"مناهضة أشكال العنف ضد المرأة".. ندوة بحزب الاتحاد فى سوهاج
وأشارت دينا المقدم، إلى أن حقوق المرأة في قانون الأحوال الشخصية لا يستطيع أحد انتزاعها منها حيث إنها حقوق شرعية نص عليها الدين الإسلامى الحنيف سواء النفقات، أو الخلع فهى حقوق أصيلة لها، وإنصافها يكون بوضع مواد تساعد في سرعة الحصول على هذه الحقوق سواء بتقليل إجراءات التقاضى، وتفعيل الملف الواحد، ووجود شرطة أسرية متخصصة لسرعة تنفيذ الأحكام والاستعلام عن دخل الزوج، وكذلك تطبيق مبدأ الرعاية المشتركة لتمكين الأمهات غير الحاضنات من استضافة أبنائها ورعايتهم، بالإضافة الي تمكين الجدات من الإستمتاع بأحفادها.
وأضافت مؤسس مبادرة أسرة واحدة، أنها تسعى من خلال المبادرة لاستقبال مطالبات المتضررين من قانون الأحوال الشخصية لعرضها على أعضاء مجلس النواب لتبنيها عند مناقشة مشروعات القوانين بمجلس النواب للخروج بقانون يلبى مطالب جموع المتضررين من القانون الحالى.