أعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، اليوم الخميس، بدء ما أطلق عليه "المعركة الحاسمة"، وأعطى أوامره للجيش الليبي بالتقدم نحو "قلب" العاصمة طرابلس.
وقال حفتر في كلمة متلفزة: "ندعو الوحدات المتقدمة نحو طرابلس إلى الالتزام بقواعد الاشتباك، كما ندعو المسلحين الذين يقاتلوا الجيش الليبي التزامهم منازلهم ولهم الأمان".
وتابع "الجيش الليبي منتصر لا محالة في معركة طرابلس، كما نمنح المسلحين فرصة الأمان مقابل إلقاء السلاح".
وكان المركز الإعلامي في اللواء 106 مجحفل، قد أعلن وصول قوة الاقتحام التابعة له إلى محاور العاصمة طرابلس.
وأعلن المركز أن القوة دعمت بالآليات والأسلحة المتوسطة والثقيلة، من قبل القيادة العامة وستقوم بعمل كبير في ميدان القتال خلال الساعات القادمة بعد وضع الخطة الكاملة، بحسب وكالة أنباء بوابة أفريقيا.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، قد أعلن، أمس الأربعاء، أن الجيش لديه كل الإمكانات والقدرات للتصدي لأي عدوان تركي على الأراضي الليبية.
وأكد المسماري خطورة الاتفاقيتين الموقعتين بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق في طرابلس فائز السراج، منوها أنها تبيح الطريق أمام دخول الأتراك المياه الإقليمية الليبية وإلى داخل الأراضي الليبية بحجة تنفيذها، بحسب "سكاي نيوز".
كما قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الليبية وآمر المركز الإعلامي لغرفة "عمليات الكرامة"، صباح اليوم، إن جميع أسلحة الجيش الليبي لديها تعليمات بالتعامل المباشر مع أية قوات تركية تتواجد في نطاق الحدود الليبية.
وكانت تركيا تقدمت بطلب إلى الأمم المتحدة لتسجيل مذكرة التفاهم الموقعة مع ليبيا حول تحديد مناطق الصلاحية البحرية.
وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي. بحسب زعمهم.