بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في استبدال المشروعات الاستثمارية من طاقة الفحم والوقود الأحفوري لطاقة متجددة نظيفة كالرياح والشمس والماء، للتنويع في مصادر الطاقة ولوجود احتياطي من الكهرباء يغطي مختلف محافظات الجمهورية عبر الشبكة الموحدة "نقل الكهرباء".
ووقعت وزارة الكهرباء مع الشركة الإماراتية اتفاقًا، لإنشاء محطتين للكهرباء تعملان بالطاقة المتجددة أحدهما طاقة شمسية بسعة 200 ميجاوات، بمدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، والأخرى طاقة رياح بسعة 500 ميجاوات بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر، بديلًا للوقود الأحفوري "الفحم".
وصرح الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أن هناك استراتيجية واضحة لتنويع مصادر الطاقة من الفحم النظيف والشمس والرياح وغيرها حتى عام 2035.
ومن جانبه، أكد المهندس وائل النشار، خبير الطاقة الشمسية، أن قرار استبدال مشروعات الشركة الإماراتية من فحم لطاقة متجددة شمس ورياح هي خطوة ممتازة، مؤكدًا أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية خليط الطاقة.
وأوضح خبير الطاقة الشمسية لـ"أهل مصر" أن استراتيجية خليط الطاقة كانت تعتمد في الأول "الوقود الأحفوري" أكثر من 92% على المازوت والفسفور والبترول والغاز الطبيعي والـ 2% من المساقط المائية المتمثلة في خزان أسوان والسد العالي قائلًا: " هنا قررت الدولة تعديل الاستراتيحية واعتماد خليط الطاقة على مصادر طاقة متجددة ونظيفة كالشمس والرياح خلال الـ 4و5 سنوات الماضية".
وتابع: عندما بدأت الدول الإتجاه إلى تعديل استراتيجية خليط الطاقة اعتمدت على مصادر ليست متوفرة في مصر كالفحم ونستورده من الخارج فتعديل المصدر لمحلي شمس ورياح فهي خطوة ممتازة قائلًا: " كدا أوفر لنا وللدولة وأمن بكثير"، خاصة وأن الفحم ينتج عنه أضرار صحية وبيئية.
وفيما يخص تسعيرة شراء الطاقة من شركة النويس الإماراتية، أكد خبير الطاقة الشمسية أنه أرخص بكثير من شراء وقود أحفوري.