الاكتفاء الذاتي من البروتين.. حلم تحقيقه أصبح ممكنًا في 2020.. وخبراء: وزارة الزراعة عليها دور كبير في دعم المربين والفلاحين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يزداد الحديث يوم تلو الآخر عن أزمة الثروة الحيوانية والتى تتمثل في مثلث أضلاعه " الحيوانات، والدواجن، والأسماك"، وهو يعتبر المشكل الأساسي للبروتين الذي يحتاجه الإنسان على مدار يومه، وتواجه وزارة الزراعة معوقات حول توفير الأمصال واللقاحات ومكافحة الأمراض، التى تؤرق المربي الصغير، وتساؤلات عديدة عن دور الوحدات الزراعية في دعم الفلاح.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسئولين بضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والمنظومة الزراعية ضمن استراتيجة التنمية المستدامة، لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح أسواق للتصدير، والنهوض بالاقتصاد المصري من خلال الثروة الحيوانية.

في هذا الصدد، ترصد "أهل مصر" آراء خبراء الزراعة والمتخصصين حول إمكانية مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من البروتين خلال العام المقبل، وماتوصلت إليه خلال العام الجاري.

أوضح الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة أن مصر تسير بخطوات ملحوظة نحو الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى تحقيق 97% من الاكتفاء الذاتي للدواجن، بالإضافة إلى المشروع القومى لإحياء البتلو تم إقراض ما يقرب من 6000 مستفيد لتمويل ما يزيد عن 61 ألف رأس ماشية بقيمة إجمالية 836 مليون جنيه تقريباً، ونتيجة للمتابعات الميدانية المكثفة سجلت نسبة إسترداد القروض 100% وقت إستحقاقه، بالإضافة إلى مشروعات الاستزارع السمكي التى تجنى ثمارها وتقلل الاستيراد.

أشار الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة إلى عدم امتلاك مصر مراعى طبيعية، يتمكن من خلالها التوسع في الثروة الحيوانية، وأكثرمن 85% منها تحت سيطرة المربي الصغير، ولكن وزارة الزراعة لها دور في الإرشاد والتوعية في استخدام المخلفات الحيوانية وإعادة تدويرها في تغذية الحيوان، وتطوير إداء الخدمات البيطرية ومدى استمرارها لتواصل حملات الحماية من الأمراض، بالإضافة إلى توفير الأسمدة للفلاح حتى لايعانى من ارتفاع أسعار الأسمدة ومستلزمات الثروة الحيوانية.

وأكد على عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على أهمية التحصين من الحمى القلاعية وانتشار الحملات البيطرية ومرورها على البيوت في المراكز والقري لحصر أعداد الماشية والترقيم والتحصين، مما ساهم بقرض البتلو وتوفير اللحوم بأسعار رخيصة ، ومنذ أكثر من 6 أشهر توقفت وزارة الزراعة عن الاستيراد والمرور بفترة استقرار حالية من أجل الموائمة بين الأسعار والتكلفة.

اقرأ أيضًا.. وزير الزراعة: مصر تمتلك الموارد البشرية والفنية التي تساعد في الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية.. لدينا مشروع كبيرة بالتعاون مع "الري"

وأشار إلى أنه تم التحكم والسيطرة على مرض الحمى القلاعية من خلال 3 حملات قومية للتحصين ضد المرض إضافة إلى التحصين حول البؤر المصابة من خلال تحصين 9.2 مليون رأس ماشية وتلاحظ انخفاض عدد البؤر المرضية.

وطمأن المواطنين على أن الفترة المقبلة سوف تشهد مرحلة مزدهرة في مجال الثروة الحيوانية وبتوفير خدمات بيطرية سليمة، وتحصين مستمر للحفاظ على الماشية والتربية على أسس علمية ومواجهة التحديات في هذا القطاع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً