ads

صفحة «ألتراس وزارة الثقافة» تصدر بيان استغاثة لرئيس الوزراء

صفحة «ألتراس وزارة الثقافة» تصدر بيان استغاثة لرئيس الوزراء
كتب : كريم يس

أصدرت صفحة «ألتراس وزارة الثقافة المصرية» بيان استغاثة لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، طارحةً العديد من التساؤلات حول أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، خاصة بعد تغيبها عن حضور إجتماع لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب.

وأوضح البيان، الذى نشر على صفحة ألتراس وزارة الثقافة المصرية بموقع التواصل "فيس بوك"، أن الصبان تغيبت عن الاجتماع رغم أنه تم دعوتها رسميًا لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالمجلس الأعلي للثقافة.

وأكدت الصفحة، أن ما ورد فى البيان يعبر عن رأي أصحابه فقط، وأن ما يرد فيه من معلومات على مسئولية صفحة «ألتراس وزارة الثقافة المصرية».

وبدأت الصفحة بيانها، بالسؤال التالى: "لماذا لم تحضر أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة اجتماع لجنة مجلس الشعب- النواب- التي تم دعوتها لها بشكل مباشر وعلي نحو عاجل وهام؟

وأوضحت الصفحة، أن هذا السؤال وأسئلة كثيرة طرحت، في منشور أمس، تكشف العديد من المفاجآت والكوارث، راجين أن يصل ذلك المنشور إلي المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء.

وجاء فى البيان:

أولا: أمل الصبان أجرت مقابلة الثلاثاء الأسبوع الماضي مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء جهز هذه المقابلة "رئيس قطاع مكتب الوزير وجهاز سيادي في الدولة مسئول عن متابعة أداء وزارة الثقافة"، في إطار ترشيحات وزراء الثقافة.

ثانيا: قام رئيس قطاع مكتب الوزير، قبل إجراء أمل الصبان للمقابلة، بإحضار كافة ملفات المتقدمين في مسابقة تعين " لوظيفة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة " والتي تم الإعلان عنها في "مارس 2014" واختار ملف تطوير قصور الثقافة الخاص بالدكتور شريف الجيار‬ أحد اللذين قد تقدموا للوظيفة، وعلي صعيد آخر قام مدير مكتب الأمين العام بإحضار ملف تطوير قصور الثقافة الخاص بالدكتور طارق النعمان الذي كان يعمل "وكيل وزارة لأمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلي" وهو أيضا كان من المتقدمين لنفس الوظيفة وتم عمل "دمج بين المشروعين" وتجهيزه لتقدمه أمل الصبان لرئيس مجلس الوزراء.

ثالثا: تقدمت أمل الصبان لرئيس مجلس الوزراء بملف (تطوير قصور الثقافة) علي أنه "المشروع الخاص" بها.

رابعا: وعلي أثر هذه المقابلة تقدمت الصبان باجازة أسبوعين في ظاهرة لم تحدث بتاريخ المجلس الأعلي منذ انشاؤه حتي تبعد عنها شبهات التواطؤ ضد الوزير الحالي والاستمرار في محاولات توليها حقيبة وزارة الثقافة "بالعافية "

وتكرر الصفحة، فى ختام بيانها، أن هذا الحديث علي مسؤوليتها وأنه حدث بالفعل بكل تفاصيله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً