اعلان

"ميادة".. ممرضة لم يرحمها طبيب استغاثت به قبل وفاتها بأسيوط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لفظت ممرضة أنفاسها الأخيرة بعد شعورها بـ"الألم الشديد" أسفل الصدر أثناء تأدية عملها في قسم العناية العامة بالمستشفى الجامعي في محافظة أسيوط، حيث لم يشفع لها عملها كممرضة، ولم يقم أحد الأطباء بإنجاز عمله لإنقاذها.

أقرأ أيضًا ..جولة مفاجئة لوكيل وزارة الصحة بأسيوط بعد منتصف الليل (صور)

وتلقى اللواء أسعد الذكير، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من نقطة شرطة مستشفى أسيوط الجامعى، يفيد بورود بلاغ من ممرضات ومشرفات قسم العناية العامة بالمستشفى الجامعي، بوفاة الممرضة "ميادة.س. ط" 22 عامًا، إثر تعرضها لحالة إعياء شديد وألم أسفل الصدر أثناء عملها في النوبتجية، ما أسفر عن وفاتها.

تعمل ميادة ذات الـ 22 ربيعًا، ممرضة بعناية التخدير، وشعرت بألم فاتصلت بالمشرفة للاعتذار عن العمل لشعورها بالإعياء والألم، ولكن الأخيرة رفضت مهددة بتوقيع الجزاء والعقوبة الإدارية عليها لعدم حضورها، وهو الأمر الذى سيؤثر على تعيينها، وذهبت الممرضة وهى تعانى من الآلام وازداد التعب وسط ضغط العمل وكان الألم ناحية القلب. 

ويقول زملاء "ميادة": "قمنا بنصيحتها للذهاب للدكتور النوبتجى الخاص بعناية القلب ولكنه لم يكشف عليها وقالها (أنا مش فاضي تعاليلي بكرة) وبعدها رجعت الممرضة لعملها لتتابع مهامها مع المرضى وتزداد آلامها حتى يتوقف قلبها وتموت لتكون شهيدة العمل والإهمال الطبى بمستشفى أسيوط الجامعى".

وقدم زملاء "ميادة" شكوى ضد الطبيب لعدم إغاثتها، مطالبين بالتحقيق معه وأخذ حق الممرضة التى ماتت نتيجة عدم النظر اليها وفحصها، حيث تقدموا بمذكرة إلى مدير المستشفيات الجامعية للتحقيق مع طبيب العناية في تقصيره مع زميلتهم، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفي الجامعي تحت تصرف النيابة لحين استخراج تصريح الدفن وتحرير محضر بالواقعة وجارى استكمال الإجراءات القانونية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً