قال الدكتور عبد المنعم سعيد في لقاءه مع الاعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة أنه ينبغي عدم إعانة الثقافة المصرية بما فيها مكانة الأزهر بلغة قاسية وعنيفة. واشار الدكتور عبد المنعم سعيد إلى أن الأزهر الشريف سبق أن وصف المخالفين له بألفاظ قاسية منها أنهم منحلون أو حتي خارجون عن الدين. وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد على ضرورة السعي لمعرفة الحقيقة بلغة غير قاسية وغير عنيفة حتي لا تصطدم هذه اللغة مع مشاعر المجتمع ومع الثقافة السائدة فيه وطالب الدكتور عبد المنعم سعيد أنه من المهم أن تتكاتف قوى المجتمع من أجل دفع البلاد للامام وللتأسيس لديمقراطية حقيقة في مصر بشكل غير شعبوي بل ديمقراطية حقيقية تأخذ مصر للأمام من خلال الحداثة المرتبطة بالعلم وبالمستقبل.
واعتبر الدكتور عبد المنعم سعيد أن الأزهر داخل معركة الحداثة بالفعل من خلال استقطاب بابا الفاتيكان مع الأخذ في الاعتبار أن الفاتيكان مر بفترة كان يحرق فيها الناس. وثمن الدكتور عبد المنعم سعيد الخطوات التي اتخذها الأزهر الشريف في هذا الصدد بما في ذلك خطاب الإنسانية الذي وقع عليه شيخ الأزهر في دولة الإمارات واعتبر الدكتور عبد المنعم سعيد أن الإيمان بالانسانية يتجاوز كل شئ وأن إدارك أن الإنسانية تتعدي الديانات
مشيرا إلى أن القرآن الكريم تحدث عن الإنسان لكونه إنسان بخطابه لبني آدم بدون الإشارة للدين أو العقيدة .