قال سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامى عمرو أديب، إن تناول الاتفاق الذي وقع فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يأتي من حيث الضرر أو مصلحة، ولكن الاتفاق مع يجب أن يتطابق مع الشرعية الدولية والقواعد القانونية التي تحكم تصرفات الدول.
وأضاف أن الأمر ليس مطلقا لتصرف لأى طرف كى يتصرف بإرادته المنفردة أو رؤيته أو ما يتخذ من إجراءات، قائلا: "نحن نعيش فى نظام دولى له قواعد وآليات يجب احترامها، وليس هناك إرادة مطلقة، ومصر تعمل على دعم الشعبي الليبيي للوصول إلى حل سياسى وتدخلها تدخل إيجابى لرسم خريطة مستقبل الشعب الليبى، الحافظ على وحدة الأراضى الليبية يهم مصر.
وأكد أن الاتفاق من الناحية الفنية ليس له تأثير ولكن لا يعفى أن هذه الاتفاق يخرج عن الصلاحية المخولة للمجلس الرئاسي الليبيي أن يعقد واتفاق الصخيرات واضح أن الحق فى ذلك يقع للمجلس الرئاسى وليس مجلسا منقوص العضوية، مشيرا إلى أن الاتفاق الأمني الموقع هو إخلال بالحظر المفروض على ليبيا ومن يخرقه يتعرض للمساءلة من قبل مجلس الأمن.
وأوضح أن وجود مصر في كل الأطر وتتعامل مع الشأن الليبيي لمعاونة الأشقاء للوصول إلى اتفاق سياسى وكان تواجدا حاسما، كما أن هناك محددات وضعت للاتفاق وإلا فقد كل متصل لهذا الاتفاق شرعيته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
