موجبات للغسل بخلاف الجماع بين الرجل وزوجته تعرف عليها

تشغل الطهارة بال الكثير من المسلمين، وخاصة ما يتعلق بالطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل، ويعرف الكثير من المسلمين أن الجماع بين رجل وبين زوجته هو من موجبات الغسل الشرعي، فهل هناك موجبات أخرى للغسل بخلاف الجماع بين الزوج وبين زوجته؟ وما هى الموجبات التي تفرض الغسل بخلاف الجنابة أو اللقاء بين الزوج وبين زوجته؟ وما هى الضوابط الشرعية حول هذه المسألة الشرعية؟ وما هى الطريقة الشرعية لإتمام الغسل بشكل صحيح شرعا ؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن صفة الغسل هو سيلان الماء الطهور -المطلق الذي لم يغيره شيء- على جميع البدن، مع النية.

اقرأ ايضا .. هل يجب دلك الجسم بالماء عند الاغتسال من الجنابة في فصل الشتاء ؟

وأضافت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن للغسل موجبات؛ هي: نزول المني بشهوة؛ يقظة كان أو مناما، أو التقاء الختانين وإن لم يحدث إنزال، ويقصد به دخول مقدم ذكر الرجل (الحشفة) في فرج المرأة، أو الموت؛ فيجب على المسلمين ممن يلي المتوفى أن يغسل الميت، كما أن من موجبات الغسل أيضا هو توقف نزول دم الحيض؛ فيجب على المرأة الغسل إذا ارتفع عنها دم الحيض. بالإضافة إلى توقف نزول دم النفاس؛ فيجب على المرأة الغسل إذا انقطع دم النفاس، والولادة وإن لم يعقبها نزول دم نفاس موجبة للغسل.

ويتم الغسل بتعميم الجسد بالماء المطلق الذي لم يخالطه شيء يغيره، بنية رفع الحدث الأكبر، وعلى المغتسل إزالة النجاسة إن كانت على بدنه، ويسن له أن يتوضأ قبل الغسل، ويسن له كذلك أن يبدأ بالشق الأيمن من جسده، ثم الشق الأيسر، والغسل صحيح إن ترك الوضوء والتيامن، ولا حرج عليه

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً