يعاني ريال مدريد عقم تهديفي بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال أخر 10 سنوات.
اقرأ أيضا.. بـ ما يقرب من 3 مليار .. محمد صلاح خامس أغلى لاعب في العالم
ورحل البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالى، عن صفوف ريال مدريد في صيف 2018 لينضم ليوفنتوس الإيطالي في صفقة تخطت حاجز الـ100 مليون يورو.
و يفتقد ربال مدريد لتسجيل الأهداف منذ رحيل رونالدو، كما يفتقد للأهداف التي اعتاد كريستيانو على تسجيلها، ومنذ رحيله عانى الميرنجي كثيرًا في إيجاد من يحمل راية تحويل الفرص لأهداف.
اقرأ أيضا..توبيخ سيد عبدالحفيظ.. مصدر باتحاد الكرة يشرح العقوبة ويكشف سببها (خاص)
ومنذ موسم 2008_2009، حقق مدريد أسوأ معدل تحويل تسديدات إلى أهداف، بنسبة 11.48%، فيما جاءت ثاني أسوأ نسبة (14.79%) في الموسم الماضي (2018/2019)، وهو الذي رحل قبله الدون ليوفنتوس.
أما مع وجود كريستيانو، كان ريال مدريد دائمًا ما تبلغ نسبة تحويله التسديدات إلى أهداف لحوالي 20%، ما يعني أن الميرنجي انتقل من تسجيل هدف من كل 5 تسديدات إلى إحراز هدف واحد من كل 10 تصويبات، أي أن الفريق فقد نصف فاعليته بعد مغادرة البرتغالي.
ومن خلال التقرير التالي نستعرض أرقام الريال التهدفية :
في عام 2010 سجل الريال 130 هدفا.
وشهدت 2011 سجل الملكي رقما كبير يعد ثاني أكبر معد تهديفي في أخر 10 سنوات حيث سجل 167.
وفي عامي 2012 و2013 سجل ريال مدريد 156 هدفا في كل عام.
وشهدت 2014 أعلى معدل تهديفي للملكي في عام واحد خلال أخر 10 مواسم ، حيث أحرز 178هدفا.
وفي 2015 سجل الملكي 140 هدفا.
وفي عام 2016 سجل ريال مدريد 152 هدفا.
وفي 2017 كرر نفس الرقم للمرة الثالثة 156 هدفا.
وفي 2018 سجل الميرنجي 142 في أخر مواسم الدون كريستيانو رونالدو.
وبعد رحيله هبط معدل الريال كثيرا حيثاكتفى بتسجيل 100 هدف فقط.