أحكام الإعدام الصادرة في محاكمة قتل خاشقجي تثير الجدل.. وخديجة جنكيز ترد

أدان الاتحاد الأوروبي أحكام الإعدام التي صدرت في المحاكمة الخاصة بمقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في إسطنبول.

وأصدرت محكمة جنائية في الرياض أمس الأول الاثنين أحكامًا بإعدام خمسة من المتهمين بعد إدانتهم بقتل خاشقجي وذلك بعد محاكمة استمرت لمدة عام وتعرضت لانتقادات بسبب سريتها.

وقالت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي التركية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الثلاثاء إن المحاكمة أجريت "خلف أبواب مغلقة"، مطالبة بعدم إعدام القتلة .

وأضافت "من الذي أصدر لهم أمر القتل؟ لماذا لم يسمح لهم بالتحدث علانية؟ لا يوجد أي منطق وراء هذا القرار كما لا يوجد أي تفسير له".

وقد قتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر عام 2018 داخل القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول عندما ذهب لاستخراج اوراق ليتزوج من خطيبته جنكيز، التي كانت تنتظره في الخارج.

وأضافت جنكيز "إذا تم إعدام هؤلاء الأشخاص دون منحهم الفرصة للتحدث أو التعبير عن أنفسهم. ربما لن نعرف مطلقا الحقيقة وراء جريمة القتل.. أنا أدعو كل سلطة في العالم إلى إدانة حكم المحكمة هذا" وطالبت بمنع أي تنفيذ لحكم الإعدام عليهم.

من جانبه، قال المتحدث باسم شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى بيتر ستانو في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يعارض تماما استخدام عقوبة الإعدام دائما وبدون استثناء".

وقال البيان إن الحكم بالإعدام هو "عقوبة قاسية وغير إنسانية، فشلت في أن تكون رادعا وهي تشكل إنكارا غير مقبول للكرامة والسلامة الإنسانية".

كما أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة ضمان محاكمة كل المتورطين في جريمة القتل قائلا "يجب أن يعتمد هذا على مبادئ الشفافية واحترام الإجراءات القانونية الواجبة".