بعد مرور 101 عام على ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، يحتوي متحف الشهيد الذي يقع داخل قرية ميت أبو الكوم التابع لمركز تلا بمحافظة المنوفية، على العديد من الصور المعلقة على جدران متحف السادات الواقع بقرية.
يحتوي متحف السادات علي اكثر من 89 ألبوم صور، فضلًا عن 300 صورة معلقة على جدران المتحف، بل تحتوي مكتبته على 5000 كتاب من بينهم كتاب " البحث عن الذات" والذي خصص جميع إيراداته لتزويج شباب ميت أبو الكوم وتعليمهم ودعم الفقراء والمحتاجين، و1000 مجله يشاهدهم زائري المتحف.
كان إنشاء المتحف هو خطة من أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1996، وذلك لتخليد ذكراه بمسقط رأسه وبداخله جميع ممتلكاته، حيث تم تخصيص جزء من منزله الذي أقامه عام 1962 لاستقبال الشخصيات الهامة كـ كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، القذافي، رئيس جمهورية ليبيا، والرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، وغيرهم، لـ تجميع العديد من مقتنياته بداخلها.
هذا ولم تكن أسره السادات تريد تواجد أي مقتنيات أخرى غير مقتنياته خاصة من الانتريهات، والقعدات البلدي، والسجاد المنزلي، ومرآته الخاصة والتي كان يستخدمها لعدل ملابسه وامشاط، وأصرت الأسرة على تواجد كل ممتلكاتها وذلك ليكون للمتحف قيمة كبيرة بين زواره.يذكر أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قد عاش من أجل السلام وأُستشهد من أجل المبادئ، ومن أشهر عباراته، "وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح"، وحصل عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن، إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد، وتوفي يوم 6 أكتوبر 1986 عن عمر 62 عامًا.