فى مثل هذا اليوم 26 من ديسمبر، كانت إحدى مباريات كرة القدم المصرية على موعد مع تسطير تاريخ جديد، وهو فوز نادى بنى عبيد الرياضى على نادى الزمالك، فى المبارة التى أُقيمت بينهما فى استاد المنصورة.
لم يكن الغريب فى نتيجة المباراة إلا لكون نادى بنى عبيد يلعب فى الدرجة الثانية للممتاز ب، بينما نادى الزمالك كان يلعب فى الدرجة الأولى للدورى الممتاز، وكان قوام المنتخب الأول حينذاك من لاعبيه.
بدأت المباراة فى تمام الساعة الثانية ظهرا، حيث دخل لاعبو الزمالك المباراة وهم يتساءلون عن كم جول يدخل فى شباك المنافس الضعيف من أجل إنهاء المبارة وتخطى الدورال32 لكأس مصر.
انطلقت صفارة الحكم ومرت الـ15 دقيقة الأولى فى المباراة، وكان لاعبو بنى عبيد يخشون الخسارة الفادحة، ولكن كانت المفاجأة تماسك اللاعبين وانتهى الشوط الأولى بالتعادل السلبى بدون أهداف.
لم يصدق لاعبو بنى عبيد ذلك وبعد بداية الشوط الثانى تمكنوا من السيطرة على المباراة كاملة، إلى أن جاءت الدقيقة 89 من الشوط الثانى بهجمة مرتدة سريعة، وخرج لاعب بنى عبيد السيد المندوه وتمكن من إحراز الهدف الأول المفاجئ للجميع فى مرمى عبد الواحد السيد.
تمكن "أهل مصر" من التواصل مع اللاعب بعد مرور 11 عامًا على ذكرى هذا الهدف وقال: "انا محدش بيفتكرنى غير يوم الذكرى فقط ولا أرى اهتمام من أحد واستغنى عنى النادى بطريقة مهينة بالرغم من أنى جاءت لى عروض جذابة أكثر من مرة ولكن لم يستجيبوا وفوجئت بالاستغناء عنى".
كما أوضح أن النادى لم يكن أحد يعرف عنه شىء، إلا أنه الآن أصبح اسمه يتردد فى المسلسلات على سبيل الدعابة بعد إحرازة للهدف، موضحًا أن مكافأته كانت مبلغ لا يتمكن من الحياة به لـ20 يومًا فقط، وكان يلبع فى نادى بنى عبيد بمبلغ رمزى فقط، موضحا أن النادى قام بعمل أكثر من احتفالية، لكنهم لم يقوموا بتوجيه له دعوة للحضور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
