طالب حاخامات متطرفون، أمس الأربعاء، رئيسَ حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالموافقة الفورية على خطة بناء وتوسيع البؤرة الاستيطانية «جڤعات همَّاطوس» في مدينة «القدس» المحتلة؛ وذلك لعزل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية عن «بيت لحم» الواقعة في الضفة الغربية، والقضاء على مستقبل قيام دولة فلسطينية.
كما طالب جدعون ساعر، المرشح لرئاسة حزب «الليكود» اليميني المتطرف، المستوطنين وحاخامات الكيان الغاصب، باستنكار سياسة الحكومة الصهيونية في تجميد البناء الاستيطاني، لافتًا إلى أن بؤرة «جڤعات همَّاطوس» التي تضم 2610 وحدة استيطانية، لها «أهمية استراتيجية، والبناء الاستيطاني فيها سيقضي على آمال الفلسطينيين، وسيكون عائقًا أمام قيام دولة لهم».
من جانبه يرى مرصد الأزهر أن المطالبات الصهيونية بتوسيع البؤر الاستيطانية في «القدس»، تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الأراضي العربية الفلسطينية التي تنتشر فيها المستوطنات كالخلايا السرطانية، مؤكدًا أن الاحتلال ما كان له أن ينفذ مخططاته الخبيثة إلا إذا كان بمأمن من العقوبات الأممية التي لا يأبه بقراراتها، ولا يعيرها أي اهتمام، ويمضي دوان رادع في إجراءات التهويد؛ لطمس هوية مدينة «القدس» العربية والإسلامية.