أوضح أحمد جلال السيد، أستاذ الزراعة في جامعة عين شمس، أن هناك العديد من الأبحاث والدراسات العلمية التي أثبتت نجاحها في العديد من الأمراض للإنسان، ومنها مرض الإيدز وإيقاف البكتريا النشطة القاتلة لمناعة جسم الإنسان، عن طريق تحويل بيضة الدجاج إلى مصل وتصبح مصدرا للدواء، وبعدها يتناول المريض تلك البيضة، أو يتم تحويل صفار البيض إلى كبسولات طبيعية للمصابين بالإيدز وليس لها أى أضرار جانبية.
وأعرب عن أسفه، بشأن العديد من البحوث والمشروعات التى أجريت دون تطبيق على أرض الواقع رغم فوائدها، مشيرًا إلى أن دور الباحثين في الجامعات والمركز البحثية توقف عند انتهاء البحث وتقديمه للمتخصصين ونشره في المجلات العلمية إلى أن يجد من يستفيد منه.
اقرأ أيضًا.. خبير زراعي يوضح الفرق بين البيض الأبيض والأحمر وسبب اختلاف السعر
استخدام صفار البيض في علاج الإيدز
وفي السياق ذاته، تناول كتاب علم المناعة فى الدواجن، العديد من الدراسات التي أجريت على البيض، وأثبتت فعاليتها في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة فى الإنسان (الإيدز AIDS) والذى يسببه فيروس HIV فقد تم حقن الدجاج بالفيروس وبعد ذلك تم تجميع الأجسام المناعية المتكونة في صفار البيض وإعطائها للمرضى المصابين بالفيروس وكانت النتائج المتحصل عليها، فنتج التالي:
- مهاجمة الأهداف الثابتة فى دورة حياة الفيروس.
- تثبيط الوسط الضروى لتضاعف الفيروس مثل عامل الالتهاب التنكرى.
-إمداد الأمعاء الدقيقة بالمناعة اللازمة لمنع التصاق الكائنات الدقيقة الانتهازية.