جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم السبت، حبس المتهم بقتل زوجته، وإلقاء جثتها برشاح الحوامدية، لشكه في ارتباطها بعلاقة آثمة بطليقها، 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة على جثة سيدة ملقاة في الرشاح بمدينة الحوامدية ومصابة بحوالي 30 طعنة في الوجه والرأس والصدر، وبالتحريات تبين أن زوجها وراء قتلها لشكه في ارتباطها بعلاقة آثمة بطليقها، وتلقى قسم شرطة الحوامدية إخطارًا بالعثور على جثة سيدة داخل جوال ملقى في رشاح بمدينة الحوامدية.
وانتقلت قوات الأمن لمكان العثور على الجثة وتبين من الفحص أنها لسيدة في الثلاثينات من عمرها، وترتدى بلوزة وبنطلون ومصابة بحوالي 30 طعنة في أنحاء متفرقة من الجسد تركزت معظمها في الوجه والصدر وتسبب الطعنات في تهتك فروة الرأس وتهشم بعظام الجمجمة.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن "ن" بائع مياه بقرية أم خنان متزوج من سيدة اختفت منذ فترة، فتم إجراء التحريات حوله، ليتبين أنه مرتكب الجريمة بعدما اعترف أن الجثة لزوجته، وأقر المتهم ٣٤ سنة بأنه تزوج من القتيلة منذ عامين بعد طلاقها من زوجها الأول، وقررا الزواج عرفيًا وليس رسميا لضمان استمرار حصولها على معاش والدها باعتبارها مطلقة، ومنذ فترة علم باستمرار علاقتها بطليقها، وأنه توجد بينهما علاقة غير شرعية، فتشاجر معها وتركت المنزل وعادت لأسرتها بمنطقة صفط اللبن منذ عدة أشهر حتى استدرجها يوم الجريمة لقطعة أرض زراعية يمتلكها بالحوامدية وانهال عليها بالطعنات.
وأضاف المتهم أنه وضع الجثة في جوال وحملها وألقاها في الرشاح القريب من الأرض حتى عثرت أجهزة الأمن عليها، وحينها ادعى عدم معرفته بها أثناء محاولة الأمن التعرف عليها.