ناشد وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك ايرولت، واشنطن وموسكو بإثبات جدية التزامهما بالحل السياسي في سوريا و"بحشد كافة الإمكانات لتجنب الفشل".
وقال ايرول، في خطاب وجهه إلى نظيريه الأمريكي والروس، إن الأسابيع القادمة تمنح المجتمع الدولي فرصة أخيرة لإثبات مصداقية وفاعلية العملية السياسية التي بدأت منذ قرابة عام بفيينا.
وأشار ايرولت إلى عدم تحقيق المجموعة الدولية لدعم سوريا لأهدافها والى مواصلة حصار حلب وتزايد الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية فضلا عن استمرار الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في ظل إفلات تام من العقاب.
حيث اعتبر وزير الخارجية انه، على الصعيد السياسي، اصطدمت مفاوضات جنيف بالتعنت المستمر للنظام بالرغم من تقديم المعارضة مقترحات بناءة.
وأكد أن الأولوية اليوم لا بد أن تكون العودة بشكل طارئ إلى الهدنة وإنهاء المأساة الإنسانية الراهنة وضمان وصول المساعدات لكل المحتاجين لا سيما في المناطق المحاصرة، محذرا من انه بدون ذلك سيكون استئناف المفاوضات سيكون من الوهم.