أوضح الدكتور مسعد قطب، مدير المعمل المركزي المناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية، كيفية مواجهة الصقيع لحماية المحاصيل الزراعية، وتقوية النبات لتحمل درجات الحرارة المنخفضة، والبرودة الشديدة، وتتمثل في متابعة الأرصاد الجوية، وإجراء عملية ري سريعة في ليلة حدو موجة البرد في آخر النهار لكافة المحاصيل.
وأشار إلى أن المحاصيل التى تتأثر بالبرودة الشديدة، هى البطاطس أقل من 70 يوم، والطماطم اقل من 80 يوم والفراولة والجوافة والموز والمانجو، والبصل والثوم بدرجات متوسطة، والقمح بنسبة خفيفة والخضر.
وشدد على أنه في حالة أن توقع مركز التنبؤات في وزارة الري بحدوث صقيع، لابد على الفور تأجيل الزراعة إلى انتهاء موجة البرد أو إستخدام منشطات الإنبات قبل الزراعة بيوم.
وأعرب عن حزنة من التغييرات المناخية التى تشهدها البلاد بين موسم الشتاء والصيف، مما يضرب المحاصيل وعلى أبرزها زراعة الطماطم وخاصة التى يقل عمرها عنى 80 يوم لذا لابد من ضرورة الري آخر النهار في ليلة الصقيع.
وكان حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، قد توقع ارتفاع أسعار الطماطم خلال الأيام القليلة القادمة، لافتًا إلى أنه حذر منذ شهر من هذا الارتفاع قائلًا إن الطماطم قد تعاود الارتفاع في الأسعار مطالبا الحكومة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على توازن الأسعار ولم يلتفت أحد إلى هذا التحذير.
اقرأ أيضًا.. خبير زراعي: مصر تستورد 96% محاصيل زيتية.. والاكتفاء الذاتي يحتاج تكاتف
وأضاف "أبوصدام" أن تأخر ارتفاع أسعار الطماطم في الأيام القليلة الماضية حدث نتيجه تأخر فصل الشتاء وارتفاع درجة الحرارة الذي أدي لنضج معظم الكميات المزروعة في أوقات متقاربة مما أدي لزيادة المعروض وثبات الأسعار نسبيًا.
ولكن نضج المحصول في وقت متقارب سوف يساهم في زيادة الفترة الفاصلة بين العروة الحالية والعروة القادمة بما يؤدي لزيادة كبيره في الأسعار في فترة زمنية وجيزة، مشيرة إلى استمرار أزمة الطماطم حتى شهر فبراير المقبل.