أناب اللواء اسامة القاضي، محافظ المنيا، الدكتور محمد محمود أبوزي،د نائب المحافظ، لإفتتاح مركز الخدمات والأنشطة بجمعية الجزويت، والذي نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حيث تم إعادة بناء المركز بالكامل، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بإعادة بناء وترميم كافة الكنائس والمنشآت التابعة لها، والتي تعرضت لأعمال تخريبية على يد جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فض إعتصامي رابعة والنهضة 2013.
جاء ذلك بحضور محمد عزب، وكيل وزارة التربية والتعليم، الأنبا روماني أمين، مسئول الدير، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والسياسية.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وتم إلقاء نبذة تاريخية حول المركز والأنشطة والخدمات التي يقدمها للمواطنين في مجالات عدة، بالإضافة لعروض لبعض الفقرات لذوي الإحتياجات الخاصة.
قدم نائب المحافظ خلال كلمته، التهنئة للحضور بإفتتاح مركز الخدمات والأنشطة الجديدة بعد إعادة بنائه، مؤكدًا على روح الحب والإحترام الذي تسود بين أهالي المحافظة، كما عبر عن سعادته لما لمسه من وحدة أبناء محافظة المنيا، لافتًا أن المولى عز وجل قد خلقنا لنبني ونعمر، فنحن أبناء وطن واحد نعيش على أرضه وننعم بخيره، وطالب نائب المحافظ الجميع بالعمل والوقوف صفًا واحدًا من أجل بناء الوطن والدفع به نحو التقدم والازدهار.
علي جانب آخر سلم محمد عبد الفتاح، سكرتير عام محافظة المنيا، نائًبا عن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، 59 منزلا بقرية الشيخ عبادة التابعة لمركز ملوي، وذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية، وتنفذها وزارة التخطيط والإصلاح الإداري بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية، من أجل رعاية الفئات الأكثر احتياجا.
جاء ذلك بحضور العقيد وفقي سعد المستشار العسكري للمحافظة، وأمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية، ومحمود عبد المعطي نائب رئيس مركز ملوي.
من جانبه أوضح رئيس المؤسسة، أن المرحلة الأولى شهدت الانتهاء من 59 منزلًا، شملت إنشاء وبناء وترميم الأسقف وتركيب أبواب وشبابيك وتوصيل مياه وكهرباء ومحاره من الداخل والخارج وتركيب سيراميك حوائط وأرضيات ودهانات.
وأضاف ان المرحلة الثانية ستشمل أعمال إعادة إعمار 140 منزل آخر، تمهيدا لتسليمها لأهالي القرية، وذلك بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال منتجة لتساهم في تحقيق حياة كريمة، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل في القرى بمشروعات كثيفة العمالة.