طموحات طالبة.. أحلم بأن أكون رسامة عالمية.. و"بنسى نفسي أمام اللوحات" (صور)

يعد الرسم تعبيرًا صامتًا عما يشعر به الإنسان داخله، فقد تُظهر اللوحات الفنية ما تخبئه المشاعر الإنسانية من أوجاع، وآلام، وهزيمة، ومرض، وصحة، وسعادة، وانتصار، وقوة، إلا أنه دائمًا ما يحتاج لـ"الفنان" الذى يحول هذا العمل من مهنة إلى موهبة؛ ليبرز جمالها وقوتها وسط جمع من المهن والحرف، وهو ما انتهجته "ندى"، طالبة الثانوية، متفوقة على أقرانها فى الجانب العلمي والجانب الفني برسوماتها، تحلم بأن تكون من كبار الرسامين في العالم، غير أنها تحتاج الدعم والمساندة، وإبراز أعمالها إلى المجتمع، والجهات التى تدعم الرسامين.

تقول ندى على أحمد، واسم الشهرة ندى المنرود، طالبة في الصف الثاني الثانوي، من قرية سفلاق، بمركز ساقلتة محافظة سوهاج، "إن الرسم هويتي منذ صغري وأنا في المرحلة الابتدائية، كنت أسعد بحصة الرسم، وأقوم برسم الأشياء البسيطة، حتى صارت هويتي التي دائما ما أفضلها عن غيرها من الهوايات الأخرى، لأنني عندما أجلس للرسم أمكث طويلا أنسى نفسي ولا أشعر بالوقت، لما يمثله الرسم من سعادة وراحة، لا أشعر بأي ملل ما دمت أرسم، الحياة بدون رسم لا طعم لها".

اقرأ أيضا.. طرق سوهاج مقبرة الشباب.. الأهالي: نطالب المحافظ بالتدخل "كل يوم فيه حوادث"

وأضافت: "بدأت الرسم فى المرحلة الابتدائية، دون أن يعلمني أحد، وازداد تعلقي بالرسم فى المرحلة الإعدادية، حيث بدأت رسم البورتريه فى الصف الثاني الثانوى، حيث لقيت صوري استحسان وإعجاب كل من رأوها، وسمعت كم كبير من الإشادات والتحفيز".

وطالبت ندى: "أتمنى أن أشارك برسوماتي فى أكبر معارض مصر والعالم، وأن يكون لقصر الثقافة دور مهم فى دعمي عن طريق نشر رسوماتي فى الفعاليات التي يقوم بها، وأن التحق بكلية الفنون الجميلة وهو حلمي منذ صغري، لتنمية موهبتي، وأن يكون تعليمي فى هويتي المفضلة دائما إلى، كما أنني أشكر وأبي وأمي اللذين دائما ما يصححان أخطأي، ويشجعاني على الرسم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً