قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، خلال حلقة اليوم الإثنين من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، إننا في زمن السكوت والرضا بالقوت حتى يأتي الأجل.
وأكد أن كل كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خير للأمة وصلاح لها، لافتا إلى أن كل مسلم عليه أن يمسك لسانه ويلزم بيته ويندم على خطيئته.
وأضاف أن هذا الزمن يحتاج منا حساب النفس على الخطيئة كما علمنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، الندم توبة.
اقرأ أيضا.. حُكم من مات مديونًا (فيديو)
وفي وقت سابق، أوضح الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، الحكم الشرعي في من مات مديونًا، مسترشدًا بقول الحق عز وجل في كتابه الكريم: "إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ"، وقوله تعالي: "إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، مؤكدًا أن الله كريم بعباده.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب عن حكم من مات مديونًا، حين قال: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله".
وتابع: "لو شخص استدان أو اشترى شيئًا وضاقت به السبل وفعل ما في وسعه وأتاه ملك الموت وقبض ولا يملك شيء وليس له ورثة يسددون عنه ولا يملك تركة، لن يدخل النار؛ لأن النية الحاكمة، وهو كانت نية المتعلقة بسداد الدين حسنة".