اعلان

الإفتاء: يجوز إجهاض الحمل في الأسبوع السابع بشروط

الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء
كتب : أهل مصر

رد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء اليوم الإثنين، على سؤال ورد إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، "ما حكم الإجهاض في الأسبوع السابع لظروف صحية"؟.

وقال أمين الفتوى:" طالما إن استمرار الحمل فيه خطورة على المرأة وتحذير الطبيب من استمرار الحمل لخطورته فلا يوجد مانع شرعي، ويجوز الإجهاض، أما إذا كان الإجهاض لعدم الرغبة في الحمل مثلا أو أي سبب غير الخطورة فلا يجوز شرعا وإذا فعلت فهي آثمة.

اقرأ أيضا.. الإفتاء: يجوز للمرأة الصلاة بالبيجامة وقراءة القرآن وشعرها مكشوف

وعلى جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عن سؤال جاء من إحدى السيدات حول ملابس المرأة أثناء الصلاة والذى جاء نصه: "هل يجوز صلاة المرأة بالبيجامة ؟"، وأجاب عن السؤال الشيخ محمود شلبى قائلاً :" صلاة المرأة مطلوب فيها ستر العورة.

وأوضح أن عورة المرأة في الصلاة كل جسمها عورة عدا الوجه والكفين والقدمين".

وأضاف "طالما أن المرأة ساترة لعورتها فصلاتها جائزة سواء بالإسدال أو البيجامة أو العباءة ، ولكن أيضا شريطة أن تكون هذه الملابس ليست واصفة لجسدها ولا شفافة".

وفي سؤال آخر:"لو صليت بجلابية واحدة وعليها خمار أو قرأت القرآن بلبس البيت الخفيف وشعرى مكشوف؟، حيث قال السؤال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية :"فى الحالتين مفيش مانع وقراءة القرآن على هذه الهيئة مقبولة أيضًا ولك الثواب إن شاء الله".

يحتفل كثير من المسلمين بالسنة الميلادية الجديدة أو الكريسماس وعلى اختلاف مظاهر الفرح في احتفالات المسلمين بالسنة الميلادية الجديدة فإن الطابع العام للاحتفال في هذا اليوم يجمع المسلمين بغير المسلمين في جو من البهجة ومن الفرح. ولكن بعض الفتاوي المتطرفة تذهب في تطرفها إلى تحريم احتفال المسلمين بالسنة الميلادية الجديدة، فما هو الحكم الشرعي في احتفال المسلمين بالسنة الميلادية الجديدة؟ وهل هناك موانع شرعية تمنع المسلم من أن يحتفل بالسنة الميلادية الجديدة ؟ وما هو رأى دار الإفتاء في ذلك؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن المسلمين يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر، والأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام على العالمين .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الداخلية تعلن نتيجة كلية الشرطة 2025 وأسماء المقبولين