اعلان

بعد الهجوم على مسلسل خالد بن الوليد.. مصدر من فريق العمل: "هناك محاولات تشويه والبوستر مجرد دعاية"

تسبب طرح بوستر مسلسل "خالد بن الوليد" الذي يجسد بطولته النجم عمرو يوسف، والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، غضب الجمهور حيث أن البعض استنكر ظهوره على البوستر مشيرين إلى أن الصحابة لا يجوز تجسيدهم مثل الأنبياء.

وقال أحد المصادر من فريق العمل: "لا زالنا في المراحل الأولى من العمل ولهذا من المبكر جداً أن نتلقى انتقادات عن دقته التاريخية، فما يحدث فالأيام الماضيه ما هو إلا محاولات للتشويه من قٍبل (صيادين الأخطاء والهدّامين والمنظراتيه) مع العلم أن المسلسل مأخوذ عن كتاب عبقرية خالد لعباس محمود العقاد الذى يعد من أهم المفكرين والباحثين فى تاريخ الأدب العربى".

وتابع: "البوستر هو مجرد بوستر، أداة دعائية، وهي تركز على الجاذبية البصرية وتعريف سريع وبسيط بملامح الشخصية، لكنه لا يعبر عن كامل ملامح المسلسل، بل هو لا يعبر سوى عن لحظة تصويره !! كمثال : الندبه على وجه خالد مقصود بها أن تكون من آثار معارك قد حدثت من فتره وفي طريقها للشفاء ولذلك ركزنا أن تكون لونها أحمر ولا يمكن أن نعتبرها من الملامح الثابتة للشخصية بخلاف الندبه الموجوده فى يده والتي يختلف لونها وتدل أنها قديمة وثابتة بالاضافة إلى عدم وجود شكل واضح وصريح لخالد بن الوليد فنحن اجتهدنا ورجعنا لأكثر من مرجع أكد على وجود هذه الندبات وغيرها فى جسد خالد بن الوليد الذى شارك فى الكثير من المعارك والغزوات فقد كان خالد بن الوليد قائد جيوش المسلمين فى فتوحات الشام والعراق، واعتمادا على مقوله خالد الشهيره قبل موته (لقد شهدت مائه زحف أو نحوها ما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربه سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم )".

أما ما يخص الملابس والخوذة، قال المصدر: "كان من المعروف عن طبيعة هذه الحروب فى هذا الوقت أن الجيش المنتصر دائمًا يظفر بالعديد من الغنائم من الجيش المهزوم وقد انتصر خالد على الفرس والروم وغيرهم الكثير، فلماذا لا نعتبر أن هذا القميص الحديدي أو الدرع أو غيره من الأشياء المتطورة زمنياً (كما وصفه بعض المنظارتيه) غنائم حرب وقد استعملها خالد بن الوليد فيما بعد، فبدل الهدم والتشويه والتنظير فإنه من الأفضل للجميع أن يقدموا الدعم والتشجيع حتى تعود الدراما المصرية لريادتها في المنطقة العربية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً