من "غرفة عمليات الوزارة" وعبر"شاشات الفيديو كونفرانس".. وزير الداخلية يتابع تنفيذ خطة تأمين احتفالات الكريسماس

وزير الداخلية اللواء محمود توفيق

يتابع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية من غرفة عمليات الوزارة، إجراءات تنفيذ خطة تأمين احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة 2020، ويوجه مساعديه بالمديريات عبر كاميرات "فيديو كونفرانس" على مدار اللحظة لتوفير جو احتفالي آمن حتى الساعات الأولى من صباح باكر الأربعاء أول أيام العام الجديد.

ويراجع وزير الداخلية مع قيادات الأمن انتشار االقوات بكافة المنشآت الحيوية والهامة والإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة بالمحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت الهامة ودور العبادة، للحفاظ على الأمن، والتعامل الفورى والتصدى الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء، مشددًا على تكثيف التواجد الأمنى وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية.

ونبه وزير الداخلية على انتشار القوات البحثية والخدمات السرية، فضلًا عن خدمات الشرطة النسائية المشاركة فى عمليات الفحص والتأمين، كما تم الاستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة فعاليات الأداء الأمنى.

وأكدت الوزير خلال توجيهاته من مقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنين بأجواء الاحتفالات، وتهيب بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان وانتظام التمركزات الأمنية بمحيط الكنائس، والالتزام بحرم آمن بمحيط كل كنيسة، مع وضع بوابات إلكترونية مقدمة لإجراء عمليات التفتيش قبل الدخول لدور العبادة.

" اقرأ ايضا " في ليلة رأس السنة.. انتشار مكثف للمرور على الطرق

ووجه الوزير بالتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية، مشددًا على الالتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع الجماهير أثناء تنفيذ بنود الخطة الأمنية مؤكدًا على أن تعاون المواطنين عامل أساسى فى نجاح الخطط الأمنية، مشيرًا إلى ثقته فى وعى المواطنين بما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود وما تعتمده من إجراءات لحفظ الأمن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً