اعلان

رفع حالة الاستنفار الأمني ببني سويف تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد

رفع حالة الاستنفار الأمني ببني سويف تزامنا باحتفالات أعياد ا

أعلنت مديرية الأمن ببنى سويف، برئاسة اللواء ذكريا صالح، مساعد وزير الداخلية، مدير الأمن، مساء اليوم الثلاثاء، حالة الاستنفار القصوى، تزامنا مع إحدى المواطنين والأهالي بأعياد رأس الميلاد، بالمراكز السبع بالمحافظة كافة.

اقرأ أيضا... تشييع جثمان شهيد الواجب الوطني بمسقط رأسه في بني سويف (صور)

وشملت حالة الاستنفار الأمنى، إستعدادات الأجهزة الأمنية بالمحافظة، لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات وخطط انتشار القوات، مع رفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة والإرتقاء بمعدلات الأداء، فضلا عن التواجد الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الإحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية، ونشر قوات التدخل السريع والدوريات الأمنية وعناصر البحث الجنائى بكافة الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة المرورية وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة والتوظيف الأمثل لطاقات القوات.

كما شملت حالة الاستنفار الأمنى ببنى سويف، التواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية، والإلتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع الجماهير أثناء تنفيذ بنود الخطة الأمنية.

فيما قال أحمد عبدالرحمن ابو حامد، مدير إدارة الأزمات والكوارث بالهلال الأحمر ببني سويف، إنه تم إعداد خطة الاستعداد لاحتفالات أعياد الميلاد، بكافة المناطق التي تشهد إقبالا كبيرا على الاحتفالات.

وأوضح "أبو حامد" أنه تم تشكيل فريق للطوارئ ومتابعة احتفالات المواطنين والأهالى بشكل كبير بيومى ال 31 من شهر ديسمبر الجارى، وال 6، و7 من شهر يناير المقبل، والقيام بتقديم كافة أنواع المساعدات الطبية اللازمة فى حالة الطوارئ.

وأشار إلى أنه سيتم العمل على إنتشار كافة فرق الطوارئ بالفرع، بكافة الحدائق العامة والمتنزهات التى ستشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والأهالى، للإحتفال بأعياد الميلاد.

وأضاف أن هناك فرق متنوعة ما بين الفرق المخصصة لإدارة الأزمات والكوارث، وفرق مخصصة لإعداد الخيم ويتراوح عددهم ما بين 40 إلى 50 فردا ولديهم كامل الجاهزية، وفرق التدخل في الطواريء، والفريق الطبى، والصحى، وفريق الدعم الدعم النفسي، وفريق الإعلام، وفريق لم الشمل والتقصى، وكل هذه الفرق تتعامل مع بعضها البعض فى وقت واحد أثناء حدوث الكارثة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً