لقي 26 عنصرا في الأقل من قوات الأمن الأفغانية مصرعهم، الأربعاء، في موجة جديدة من هجمات حركة "طالبان" شمالي البلاد، حسبما أفاد مسؤولون محليون.
وتشن حركة طالبان هجمات شبه يومية تستهدف قوات الأمن ومسؤولين حكوميين، لكنها تتسبب في سقوط عشرات المدنيين أيضا.
وفي ولاية قندوز شمالي البلاد، قتل 10 جنود أفغان، وأصيب أربعة، في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مديرية "دشتي أرشي"، مساء الثلاثاء، وفقا لمحمد يوسف أيوبي، رئيس مجلس الولاية، وفي ولاية بلخ، قتلت طالبان تسعة رجال شرطة في هجوم على نقطة تفتيش.
وقال محمد فضل حديد، رئيس مجلس الولاية، إن مصير أربعة رجال شرطة آخرين كانوا عند نقطة التفتيش، مجهول.
وفي هجوم ثالث مساء الثلاثاء، قال جواد الهاجري، المتحدث باسم حاكم ولاية تخار، إن تبادلا لإطلاق النار مع طالبان تسبب في مقتل سبعة من أفراد قوات الأمن بالولاية، وأضاف أن عشرة من مقاتلي طالبان قتلوا أيضا.
وذكر الهاجري أن تبادل إطلاق النار وقع في مديرية درقاد بعد أن نجحت قوات الأمن في طرد مسلحي طالبان من عدة مناطق الأسبوع الماضي.
وكثفت طالبان هجماتها في شمال أفغانستان في الأيام الأخيرة، حيث قصفت مجمعا لقوات موالية للحكومة في مقاطعة جوزجان قبل فجر الاثنين، وقتلوا 14 جنديا من أفراد قوات الأمن الأفغانية.
اقرأ أيضا..مقتل 8 عناصر من الشرطة الأفغانية في هجوم لـ"طالبان" شمالي البلاد
وتم استهداف مجمع مماثل في تخار يوم الأحد، عندما قتل ما لا يقل عن 17، فيما قتل 10 جنود أفغان يوم الجمعة في هجوم لطالبان على نقطة تفتيش في ولاية هلمند جنوب البلاد.
ومن جانبه أعلن الجيش الأميركي أن الغارات الجوية لقواته وعمليات قوات الأمن الأفغانية على مدار اليومين الماضيين قتلت 35 من مقاتلي طالبان، بما في ذلك غارة جوية في مقاطعة قندهار أسفرت عن مقتل 11 من مقاتلي طالبان.
وأضاف الجيش الأميركي أنه تم اعتقال العديد من مسلحي طالبان أيضا، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".