ترأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الخميس، الاجتماع الدوري لهيئة كبار العلماء، بمشيخة الأزهر، لمناقشة عدد من الموضوعات الملحة والإعداد لمؤتمر الأزهر القادم.
وأكد أعضاء هيئة كبار العلماء، أن موقف الأزهر ثابت تجاه كل من يخرج على المنهج الأزهري الوسطي، وأنه لن يسمح لكائن من كان الخروج بما يتناقض مع ما هو معروف عن الأزهر من سماحة واعتدال، مطالبين بالعمل على تعرية كل فكر مخالف، واتخاذ العقوبات الفورية بحق من يثبت ترويجهم له.
وقد قررت الهيئة إنشاء لجنة ثقافية، تتكفل بإعادة استئناف الموسم الثقافي، بجامعة الأزهر ومدينة البعوث والمدن الجامعية بالأزهر، وإتاحة الوسائل والأدوات التي تساعدها في مواجهة كل فكر يناقض وسطية وسماحة المنهج الأزهري، والعمل على تعرية أصحابه ومروجيه.
وفي ختام الاجتماع، ناقش أعضاء هيئة كبار العلماء، المحاور المقترحة لمؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية، لوضع اللمسات النهائية عليها، ومناقشة ما تم إنجازه من إعدادات لإنجاح هذا المؤتمر، وتحقيق الأهداف المرجوة من انعقاده، مؤكدين أن التجديد صناعة دقيقة، لا يقوى عليها إلا الراسخون في العلم، وأن للأزهر العديد من الجهود في مجال تجديد العلوم والدعوة، كما نظم الكثير من الأنشطة والفعاليات في ذلك الشأن.