قال المشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي، مساء أمس الجمعة، إن" تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدى الليبيين والعالم".
وأضاف حفتر في خطاب متلفز مساء اليوم أن " المعركة الآن في طرابلس تشرف على نهايتها".
وتابع حفتر "المعركة اليوم أصبحت حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم يرى في ليبيا أرض إرث له ولأجداده، ويحشد قواته اليوم لغزونا واستعباد شعبنا".
وفى معرض اتهامه لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا قال حفتر الذى يعرف أيضا بقائد قوات شرق ليبيا " وجد هذا المستعمر من الخونة من يوقع معه اتفاقيات العار لاستباحة أرضنا وبناء امبراطورايته عليها لكن هيهات.. اليوم نعلن المواجهة ورص الصفوف والجهاد ونعلن حالة النفير ونبذ الاختلافات بينا".
ودعا الليبيين إلى تنحية الخلافات وتعزيز الثقة "في جيشكم وتحملوا السلاح وراء جيشكم .. فالعدو قرر غزو بلادنا مجاهراً وأعلن الحرب".
وفي رساله للشعب التركي قال حفتر "على الشعب التركي الصديق أن ينتفض في وجه هذا المغامر المعتوه الذي يحمل جيشه الى الهلاك ويشعل فتنه بين المسلمين".
ووجه حفتر الاتهام إلى أردوغان "باستهداف الهوية العربية وكافة الدول العربية".
وقال "نوجه رساله الى العرب كافه أن حربا يشعلها هذا السلطان المعتوه تستهدف الهوية العربية بإعلانه أن ليبيا إرث له، وأن الدول العربية هي جزء من امبراطورية أجداده والتي انتهت إلى غير رجعة، فردوا عليه الإهانة قدر ما يستحق منها واستعدوا الى صناعه التاريخ من جديد ، ولقنوه درسا ليكون عبرة للطغاة وأعوانهم".