قررت محكمة ججنايات المنصورة، تأجيل قضية جدة الطفلتين جنة وأمانى إلى جلسة 8 يناير الجارى، وذلك بعد طلب محامى المتهمة تأجيل القضية للاطلاع على التقرير النهائى للمتهمة وتجهيز المرافعة.
وكان أشرف ياسين محامى الطفلتين جنة وأمانى الذين عُذبا على يد جدتهما، فى قرية بساط كرم الدين، التابعة لمدينة شربين، بمحافظة الدقهلية، أعلن ورود التقرير الطبي لمستشفى العباسية يوضح الحالة الصحية لمدى قواها العقلية.
اقرأ ايضا| للنطق بالحكم.. تأجيل محاكمة جدة الطفلتين "أماني وجنة" لـ 30 ديسمبر
وأوضح المحامي أن المتهمة صفاء أثناء ارتكاب الجريمة وبعدها حتى الآن لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية وفى كامل قواها العقلية، وذلك كما جاء بالتقرير الطبى.
وأثارت قضية الطفلة "جنة" التى تم تعذيبها هى وشقيقتها على يد جدتهما والدة الأم، الرأي العام، فهي ابنة لأب وأم كفيفين تم الانفصال بينهما، وتزوجت الأم من شخص آخر، وطبقا لقانون الأحوال الشخصية انتقلت الحضانة للجدة من الأم، التى قامت بتعذيب الطفلة حتى توفيت، ولكن جنة لم تكن الطفلة الأولى والأخيرة، فهناك المئات من الأطفال الذين يتذوقون العذاب البدنى والنفسى على يد أقاربهم، هؤلاء الأطفال كانوا ضحية للطلاق، وانفصال الأب عن الأم وتكون حضانة الطفل مع شخص غير مؤتمن عليه، لنسمع يوميا عن أبشع أنواع التعذيب لأطفال أبرياء لا ذنب لهم.
ومثل هذه الوقائع جعلت بعض البرلمانيين والحقوقيين يطالبون بتعديل قانون الأحوال الشخصية الحالي خاصة المادة 20 من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المستبدلة بالقانون 100 لسنة 1985، والخاصة بترتيب الحاضنات من النساء طبقًا لما ورد بالمذهب الحنفي، والتي نظمت حق الحضانة للأم كأولى الحاضنات في الترتيب، وتليها أم الأم، ثم أم الأب، ثم أخت الأم، ثم أخت الأب، وفى العموم للنساء وإن علون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
