كشف مصدر بوزارة النقل، عن تفاصيل مشروع المراقبة المعلوماتية لنهر النيل "RIS" والذي تنفذه هيئة النقل النهري بقرض تمويلي من الحكومة النمساوية بقيمة 9.2 مليون يورو ويهدف المشروع إلى مراقبة الوحدات الملاحية داخل الخطوط الطولية لنهر النيل عن طريق تجهيزها بأجهزة GPS وأجهزة لوحية تعمل على رصد جميع الوحدات الملاحية خاصة صنادل نقل البضائع والفنادق العائمة للسيطرة والتحكم ومعرفة أماكن الوحدات.
وأوضح المصدر لـ أهل مصر أن أنظمة المراقبة المعلوماتية لنهر النيل هى محاكاة الواحدات الملاحية وتذليل كافة المعوقات أمام الوحدات وإرشادها للمسار الصحيح الذي يتوافق مع عمق الغاطس تجنبًا الشحوط الوحدة الملاحية وتتكون أنظمة المراقبة من أبراج عدة وتصل دقة أجهزة التتبع داخل الأبراج بأقل من 3 متر داخل المسار الملاحي والذي يبلغ عرضه 100 متر.
كانت أعلنت وزارة النقل عن حصاد المشروعات والعقود التي تم إبرامها خلال العام الماضي والذي شهد العديد من المشروعات في إطار اهتمام الدولة بتعظيم طرق الاستفادة من وسائل النقل المتعددة خاصة قطاع النقل النهري بما يحمله من مميزات عديدة تجعله فى أولويات خطة التطوير التابعة لوزارة النقل.