أفادت وسائل الإعلام الروسية ،أن الشرطة الروسية فتحت تحقيقا جنائيا بعد وفاة رضيع وضعه والداه لينام في شرفة المنزل فتجمد حتى الموت، بحسب مسؤولين.
ووضع الأبوان ابنهما البالغ من العمر سبعة أشهر، في عربته الصغيرة ذات العجلات في شرفة منزلهما في منطقة خاباروفسك في أقصى شرق البلاد، لينام في الهواء الطلق، وظل الطفل في الشرفة في درجة حرارة بلغت 7 درجة مئوية تحت الصفر، ما أدى إلى موته متجمدا.
وعلى إثر الحادثة، نصح مكتب وزارة الصحة في تلك المنطقة، المواطنين فى وقت لاحق، بعدم ترك الأطفال الصغار خارج المنزل دون مراقبة.
وأضاف المكتب "وأنت في طريقك، لا تترك أبدا طفلا يتعرض للخطر، في فصل الشتاء يمكن لأي طفل مفقود أو مجروح في الشارع أن يصبح وبشكل سريع ضحية لدرجات الحرارة المنخفضة".
وذكر المكتب على موقعه على انستجرام أن الأطفال في خاباروفسك أصبحوا بشكل متزايد ضحايا "للجهل" الأبوي والإهمال لما يوصف بتدابير السلامة الأساسية.
اقرأ أيضا.."سي إن إن": الجيش الأمريكي كان على علم مسبق بالهجوم الإيراني
وأشارت تقرير أولية نشرتها وسائل إعلام محلية إلى أن وفاة الطفل في بلدة نيكولايفسك أون آمور كانت نتيجة انخفاض درجة حرارة الجسم (الهابوثيرميا).
وتحدث الهايبوثيرميا عند انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية بسبب التعرض للبرد، ويمكن لها أن تحدث حتى مع درجات الحرارة المعتدلة إذا كان التعرض لفترة طويلة.
ويعد كبار السن والأطفال دون سن سنة واحدة الأكثر عرضة لخطر الهايبوثيرميا بين الأشخاص الذين ليس لديهم أي مشاكل صحية أخرى، ولا يعتبر ترك الأطفال الصغار للنوم في الهواء الطلق أمرا غير مألوف في البلدان ذات المناخ الباردة.