قررت النيابة العامة بدمنهور، حبس المتهم في مذبحة كفر الدوار ومقتل 7 من أسرة واحدة في منزلهم، 30 يومًا على ذمة التحقيقات.
اقرأ أيضا.. الانتقام الدافع الأول لارتكابها.. تفاصيل مذبحة كفر الدوار ومقتل 7 من أسرة واحدة
يذكر أن المتهم قتل ٧ أشخاص من أسرة واحدة في منزلهم في مركز كفر الدوار، واعتراف أمام النيابة، قائلا: " أنا بمر بأزمة مالية من فترة طويلة جدا وقومت بالسرقة أكثر من مرة، بسبب تعاطي المواد المخدرة، حاولت شراء المواشي من التجار الموجودين في القرى المجاورة ولكن ظل الاختلاف على السعر عائق أمامي لشراء المواشي".
و تابع: "وحاولت سرقة أغنام تجار في قرية قريبة من محل الجزارة الخاص بي وذهبت إليه بعد الجلوس فترة طويلة والاتفاق على الأسعار رفض بيع الأغنام والمواشي بأسعار قليلة، طلبت منه قيامي حراسة المواشي بباقى الثمن والعمل معه ولكنه رفض أيضا، بدأت التفاوض معه على إعطائه مبلغ ١٠ آلاف جنيه ومساعدتى في سرقة ابن عمي لكنه رفض تمام ".
واستكمل المتهم في اعترافاته:" عقب الخروج من منزله كان الحل الوحيد أمامي هو الذهاب إلى المجني عليه والتوسل له بمساعدتي حتى استطيع الدخول المنزل والحصول على مفاتيح المزرعة، لأنه هو الشخص المناسب لأنه بمنطقة بعيدة عن العزبة، وعلى الفور ذهبت إليه الساعة الرابعة فجرًا، عندما طرقت الباب فتحت والدة المجنى عليه الحاجة زينب وطلبت مني الدخول فورًا بسبب سوء الأحوال الجوية، وطلب منها حسنى إعداد كوبين شاي له ولي، وسألتني والدة المجنى عليه عن سبب وجودي في هذا الوقت فأخبرتها بأن الحكومة بتجرى ورايا، ردت عليا ماتخافش، وراحت وعملت الشاي، وشاهدت الخنصر معى فقلت لها خشى نامى يا حاجة أنا جايبه عشان السوق، ما تخافيش أنا شوية وماشي".
ويتابع المتهم:"على الفور بعد مغادرة والدة المجنى عليه، طلبت من المجني عليه الاتصال بأحد التجار، حتى يخبره بأنه عليه حكم غيابي وضباط تنفيذ الأحكام في الطريق له، حتى يترك المكان وأذهب سرقة الغنم، لكنه استقبل الحديث بسخرية وقفل السكة، ثم قال المتهم أنا هاجيب لك بطانية تتغطى بيها علشان الجو برد، وقبل مغادرته داهمته بعدة ضربات، لكنه صرخ، فأتت والدته فحاولت ضربي، لكن سددت لها ضربة على رأسها فسقطت على الأرض وعدت مرة أخرى وسددت ضربات بالصدر والبطن لحسني حتى فارق الحياة".
وأشار المتهم إلى أنه حاول الدخول إلى الشقة، وكانت الزوجة في غرفة الأطفال في حالة ذعر وخوف، وترجته وقالت: "سيبنى أربي العيال والعيال تقوله سيبنا ياعمي إحنا ما عملناش حاجة، فقلت لها انتوا خلاص اتحكم عليكم بالإعدام لازم تموتوا كلكم، ودخلت على الزوجة وخنقتها، وبعدها دخل على الابن الأكبر وسددت له ضربات في رقبته وصدره وقع مكانه وبدأت بضرب في عبدالرحمن الأبن الأصغر في رقبته وظهره، محمد طلع يجرى ناحية أوضة التبن ووقع جوه الحريقة جنب أبوه وجدته، وخنقت الطفل الصغير وجذبت شهاب ورميته في الحريق عشان الموضوع يبان أنه حريق، وبدأت في الخروج من المنزل بعد الانتهاء من صلاة الفجر.