قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن مشروع مدرسة "هويتنا" يعكس النضج في الشراكة بين الوزارة والقطاع المصرفي والمجتمع المدني لصالح الطفل المصري، مشيرًا إلى أن الاستثمار في النشء يمثل نواة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد بنوك مصر للإعلان عن توقيع بروتوكول إنشاء «مدرسة هويتنا» بحلوان وهى أول مدرسة رسمية مستدامة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومحافظة القاهرة وهيئة الأبنية التعليمية.
كما طالب "شوقي" إتحاد بنوك مصر بتكرار مدرسة "هويتنا" في مختلف محافظات مصر لتكون نموذجًا ناجحا يحتذي به من جميع المؤسسات والهيئات الأخرى لوضع نموذج مبدئى لمدرسة مصرية ذات طابع دولي يمكن تعميمها فيما بعد بنظام "الفرانشايز"، وتساعد أيضًا في تخفيف العبئ عن كاهل الدولة.
وأثنى الوزير على وعي البنوك المصرية بمدى تأثير تلك المبادرات على المجتمع المصري، مشيرة إلى أن تلك المبادرات تساهم في ترسيخ الهوية المصرية لدى الأطفال ومبادئ التنمية المستدامة لمواكبة متطلبات العصر الحديث بما يتماشى مع توجهات الدولة للتنمية المستدامة 2030.
وأشار إلي أن مصر تشهد تغييرا كبيرا فى التعليم المصرى بمثابة ثورة حقيقة لأن الوزارة ومصر تستحق الأفضل طوال الوقت والتعليم هو السبيل الوحيد لنقل مصر إلى مصاف الدول الكبرى، موضحًا أن الوزارة بدأت مشروع تطوير التعليم فى رياض الاطفال والثانوى العام، وهناك مجهودات طوال الوقت للإصلاح الإدارى وطلبة التعليم ذوى الاحتياجات الخاصة.