"فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ" على نهج الآية الكريمة وعلى غرار قصة " قابيل وهابيل" وهي أول جريمة قتل فى تاريخ البشرية، بعدما قام قابيل بقتل أخيه هابيل وتجددت القصة من داخل محافظة الشرقية ولكن بطريقة مختلفة حيث عقد أخ النية على قتل شقيقه الأصغر، بعدما شاهده في وضع مخل وهدده بافصاح الخبر، وقام بإلقاء جثته بمياه مصرف القرية بمركز بلبيس.
اقرأ ايضًا..رفض إنهاء علاقتهما الجنيسة.. فتاة تقتل جارها المسن بـ 28 طعنة في الجيزة
وقال المتهم فى اعترافاته أمام النيابة "شافني في وضع مخل وهددني بإبلاغ والدي فقتلته ورميت جثته في مياه المصرف وعدت إلى المنزل وعندما سألتني والدتي عن سبب اتساخ ملابسي أخبرتها بأني وقعت في مياه الأمطار".
وأضاف الطفل المتهم قائلا:" أنه قام بالبحث عن جثة شقيقة مع الباحثين وظنا منه أنه بفعلته هذه يبعد الشك عنه ولكن يقظة رجال مباحث مركز بلبيس كشفت الحقيقة في وقت قياسي".
وسيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية حفنا التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية عقب العثور على جثة طفل بالصف السادس الابتدائي بمصرف القرية عقب ساعات من التبليغ باختفائه ووجود أثار خنق وطعنات بالجسد.
محدش مصدق ما حدث وربنا يصبر أسرة المجني عليه فكيف حال الأم التي فقدت ابنها وضاع مستقبل الأخر لسان حال أهالي القرية التي ارتسمت على وجوههم علامات الأسي والحزن من هول ما رأوة وما سمعوه مؤكدين أن أسرة الطفلين يتمتعون بسمعة طيبة ولا يوجد لهم خلافات مع أحد بالإضافة إلى حسن تربيتهم لأبنائهم.
البداية كانت بعثور عدد من أهالى قرية حفنا التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، أمس، على جثة لـ طفل فى الصف السادس الابتدائى، داخل مصرف القرية، عقب ورود بلاغ بتغيبه وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة وجار تحرير محضر بالواقعة.
تلقى اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة بلبيس من مواطن يعمل سائقا مقيم قرية حفنا باختفاء نجله 11 سنة طالب، وذلك بعد تناوله وجبة الغداء أمس.
وقام الأهالي بالبحث عنه ولم يجدوه فيما عثر عليه، جثة هامدة بمياه مصرف بالقرية، وبه آثار طعنات.
وعلي الفور توجهت قوة من مركز شرطة بلبيس والبحث الجنائي إلى مسرح الجريمة وتم تحرير محضر بالواقعة حمل الرقم 240 إدارى مركز شرطة بلبيس.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي، قاده اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع الأمن العام، وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائى، إلى قيام "خالد" 16 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي، بارتكاب الواقعة، وقتل شقيقه الأصغر، خوفا من الفضيحة.
حيث شاهده المجنى عليه فى وضع مخل مع طفل، وهدده بفضح الأمر، فقام باستدراجه إلى مكان العثور على الجثة وقتله.