منذ غزو الولايات المتحدة للعراق عام 1991 تقع المسؤولية كاملة عليه لإيجاد الحل وبشكل فورى حيث يقول «مارك» أنه يجب على الرئيس التالى أن يجعل تقسيم العراق أحد محاور سياسته بعد التخلص من السياسات التقليدية المتبعة سابقا فى حل النزاعات العرقية.
وجاء الحل فى أقترح قد رفض مسبقا للسيناتور آنذاك «جو بايدن» والصحفى «ليزلى غيلب» فى عام 2006 أن يجب تقسيم العراق لثلاث مناطق تتمتع بحكم شبه ذاتى على أساس طائفى.
واستدل بنجاح الحكم الذاتى لأكراد العراقيون منذ عقود فيجب منح الأمل للسنه لإقامة حكم ذاتى مثله سواء كانت دولة صغيرة أو دولة كاملة أو تكوين جديد فى غرب العراق وربما أجزاء من سوريا يجعل الأمر منطقى جدًا إذا كان المطلوب من السنة العرب تدمير داعش.
والسبب أخر يرجع إلى أمتداد النفوذ الإيرانى ضخم وخارج حدودها واليوم إلى البحر المتوسط، والذى يمكن أن يؤدى فى نهاية المطاف إلى حرب إقليمية أو عالمية جديدة.
ويقول الكاتب بينما إيران ستحارب مثل هذه الخطة، سيواجه الرئيس الأمريكى التالى خيار مهم: “هل الخنوع لطموحات إيران هى من مصلحة المنطقة أم من مصلحة الولايات المتحدة؟”.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
