قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم الخميس، إن خدمات التواصل الاجتماعي أوقفت في البلاد خلال فترة الانتخابات الرئاسية بسبب ما وصفه بـ"ترويج الشائعات".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن موسيفيني قوله خلال لقاء تلفزيوني "بعض الناس يسيئون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.. أنت تعرف ماذا يفعلون.. إنهم يروجون الشائعات."
ويتنافس على هذا المنصب، خلال الانتخابات الجارية اليوم، سبعة من المعارضين إضافة إلى موسيفيني الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما.
ويبلغ موسيفيني من العمر 71 عاما، ويتهمه معارضوه بأنه ديكتاتور ويسعى للحكم طول حياته، وأنه يعد ابنه - وهو عميد بالجيش الأوغندي ويتولى قيادة القوات الخاصة - ليحل محله.
يشار إلى أنه من بين المنافسين للرئيس المرشح كيزا بيسيجي البالغ (59 عاما)، وكان قد عمل كطبيب خاص بالرئيس موسيفيني حتى وصل إلى السلطة وأصبح وزيرا في حكومته، قبل أن ينفصل عنه عام 1999 متهما إياه بالاستبداد.