بعد زواج دام 14 عاما، وقفت "حنان" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب الخلع من زوجها، بعد أن فقد عقله وتخلى عن دينه واتبع الإلحاد، وقام بسب الذات الإلهية ليلا نهارا، اعتراضآ على قضاء الله بعد وفاة طفله، ورفض تطليقها لأنه لم يعد يؤمن بالزواج والطلاق.
كان الزوج زميلها في الجامعة وتزوجا بعد إنهائه دراسته العليا، ثم حصل على منحة سفر للخارج لاستكمال دراسته، وسافرت معه وحاولا أن يتأقلما على العيش في بلاد الغرب، ورزقهم الله بطفل.
أراد الله أن ياخذ طفلهما في عمر الأربع سنوات، ثم تبدل حالهما وأصبح الزوج ناقما ولا يريد أن يرضى بقضاء الله ولم يتحمل صدمة وفاة طفله، ولكن تطور الأمر إلى قيامه بمصادقة ملحدين وحضوره لجماعات الإلحاد، وطلبت منه أن يتقرب إلى الله وأن يرضى بقضائه، وأن الله سيرزقهما خيرا، ولكنها لم تستطع أن تنجب مرة أخرى.
عادا إلى مصر بعد انتهاء منحته، ولكنه طوال هذة الفترة لم يتراجع عن إلحاده، ولكنها صبرت عليه وحاولت أن تهديه إلى طريق الله مرة أخرى وتطلب منه أن يصلي، لكنه كان يرد عليها بالتطاول على الدين وسب الذات الإلهية، وبعد أن فشلت في إصلاحه طلبت منه الطلاق ولكنه قال لها إنه لا يؤمن بالطلاق ولا بالزواج، فلجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
