أشاد مرصد الأزهر باللغات الأجنبية بتصريحات البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، التي أدلى بها لعدد من الصحفيين عن الإسلام وما يثار عنه، وذلك على متن الطائرة التي عادت به من بولندا، والتي أكد فيها على أن إلصاق تهمة العنف بالإسلام ليس من العدل في شيء وأنه تعميم مرفوض، وأن هناك متطرفين في كل الأديان حتى في المسيحية نفسها.
ويرى مرصد الأزهر أن تلك التصريحات تعكس فهم البابا لطبيعية الإسلام وتعاليمه السمحة، وإدراكه لمجريات الأحداث على الساحة الدولية، معتبرًا أن مجيء هذه التصريحات الإيجابية عقب اللقاء الأخير الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا فرانسيس في مايو الماضي تؤكد على أهمية تواصل الحوار بين المؤسستين الكبيرتين من أجل تحقيق الخير للبشرية جمعاء.
الجدير بالذكر أن البابا فرانسيس قد أشار في تصريحاته إلى اللقاء الذي جمعه بفضيلة الإمام الأكبر، قائلا لقد أجريت حوارًا مطولا مع شيخ الأزهر ونفهم كيف يفكرون، مضيفًا أنهم يبحثون عن السلام وعن الحوار.