قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن المكافآت التى تعرف بالجهود غير العادية فى الدولاب الحكومى تمثل مشكلة عويصة حيث تعتبر جزءا مهما من دخل الموظفين والعاملين بأى جهة حكومية، وأضاف نصار عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” أن نظرا لغياب التنظيم القانونى لهذه المسالة فهى تخضع لتقدير القيادات الإدارية فى هذه المؤسسات.
وقال نصار ”لقد حاولنا تنظيم هذه المسألة فى جامعة القاهرة بوضع ضوابط صارمة تكفل أن تكون هذه المكافآت مقابل عمل حقيقى أو إشرافى منتج فى إدارات الجامعة كلها، وقد يصرف بصفة شهرية كما الأمر بالنسبة السادة العمداء مع اشتراط تفرغهم الكامل لإدارة كلياتهم، كما يمكن أن تكون مقابل أعمال نوعية تمت فى الجامعة أو كلياتها ومعاهدها".
وأضاف نصار، أذكر أن اللجنة التى قامت بعمل جرد وتصنيف الكتب التى وجدت فى فيلا الجامعة المهجورة بالدقى والتى كتبت عنها قبل ذلك جاء لى رئيسها وبعض أعضائها يطلبون مكافأة وقد اقترحوا لأنفسهم مبالغ محددة وطلبوا عدم تخفيضها، ولكننى تقديرا لما قاموا به من عمل وجهد ضاعفت المبالغ ثلاثة أضعاف وذلك تقديرا لما قاموا به من جهد.
وقال نصار إن هذه المنظومة أدت إلى ضبط صرف المكافآت فى الجامعة وتم توفير أكثر من مليار و400 مليون فى ميزانية وموارد الجامعة الذاتية وقد ظلت ادارة الجامعة لا تتقاضى شيئا على الإطلاق.
وقال نصار نصا عبر بيان له على صفحته الشخصية: ” نحن نكافئ من يعمل بما يستحق وكل جنيه من أموال الجامعة يوضع فى مكانه”.
وأضاف “رئيس جامعة القاهرة رئيس لأكثر من 200 وحدة ومركز ذات طابع خاص، ولو تقاضى بدل جلسة شهريا 500 جنيه، وفقا للوائح سيحصل فقط على 100000 جنيه ولكن حرمنا على أنفسنا ذلك وقررنا أن كل المتحصل عليه من رواتب أو مكافآت يرد على الطلاب واليوم بفضل هذه الإصلاحات تمتلئ خزائن جامعة القاهرة بالأموال وتنهض بالمشروعات ولم تنتقص حقا لأحد بذل وانتج وأضاف وأحسن العمل ولذلك هلك المتربصون بنا... والله من وراء القصد”.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
