وما زاال الإرهاب يحصد الأرواح البريئة دون ذنب ففي حادث مفاجئ نجا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، منذ قليل، من محاولة إطلاق نار أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمسجد فاضل "غرب مدينة 6 أكتوبر"، وتعرض الحارس الشخصي للدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق إلى إصابة طفيفة في قدمه.
وكشفت التحريات الأولية، في محاولة اغتيال مفتى الجمهورية السابق، جمعة، أن منفذى الحادث انتظروا نزول الشيخ مرورًا بحديقة مسجد فاضل ثم الصعود إلى درجات سلم المسجد، وعند محاولته خلع حذائه أطلقوا النار صوبه، فدخل إلى المسجد للاحتماء به وأصيب حارسه أثناء التصدى لهم.
وأضافت التحريات الأولية، أن الجناة لاذوا بالفرار في إحدى المناطق الجبلية الوعرة عقب محاولة الاغتيال.
وكان فريق من البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة، وصل إلى موقع محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، بمسجد فاضل في منطقة غرب سوميد بمدينة السادس من أكتوبر، لسماع أقوال شهود العيان وضبط مرتكبى الواقعة، فيما يعكف رجال الأدلة الجنائية على رفع آثار فوارغ المقذوفات، لتحديد نوع الأسلحة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
انتقل اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة واللواء خالد شلبي مدير مباحث الجيزة إلى مدينة السادس من أكتوبر بعد ورود بلاغ لشرطة النجدة يفيد بقيام مجهولين بإطلاق نيران على الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وحراسته الشخصية أثناء خروجه من أحد المساجد، والذي أسفر عن إصابة حارسه الشخصي.
وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا في المنطقة وأغلقت مداخل ومخارج المدينة لتضيق الخناق على الجناة، فيما انتقلت سيارات الإسعاف.
وأفاد مصدر أمني مسئول بأن شرطة النجدة تلقت بلاغا يفيد بوقوع إطلاق أعيرة نارية من سيارة على أحد المساجد بمنطقة مدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف المسئول الأمني بأنه على الفور انتقل اللواء خالد شلبى مدير المباحث الجيزة، وعناصر التدخل السريع، للتأكد بعد ورود بلاغ عن إصابة شخصين برفقة الدكتور على جمعة، وجار الانتقال للفحص، مؤكدا أن وزارة الداخلية ستصدر بيانا أمنيا بعد قليل لكشف ملابسات نجاة الدكتور على جمعة من محاولة اغتيال أثناء توجهه إلى مسجد فاضل لأداء صلاة ظهر الجمعة بمدينة السادس من أكتوبر.
ووصل فريق من البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة إلى موقع محاولة اغتيال مفتى الديار السابق الدكتور على جمعة، بمسجد فاضل في منطقة غرب سوميد بمدينة السادس من أكتوبر، لسماع أقوال شهود العيان وضبط مرتكبى الواقعة، فيما يعكف رجال الأدلة الجنائية على رفع آثار فوارغ المقذوفات لتحديد نوع الأسلحة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
كما يقوم فريق آخر تحت قيادة اللواء خالد شلبى مدير المباحث، بفحص المنطقة لسرعة التوصل عما إذا كان شخص صور الواقعة أو كاميرات مراقبة قريبة صورت الحادث لسرعة تحديد هوية الجناة.
و من جانبه قال مفتي الديار المصرية السابق، عقب محاولة اغتياله الفاشلة، إنه صمم على إلقاء خطبة الجمعة لأن منهاجه عمارة المسجد وعمارة الكون وليس خراب الدنيا والآخرة، مضيفًا: «محاولة اغتيالي لن تثنينى على محاربة أهل الضلال حتى يتم القضاء عليهم تماما».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
