أدان الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، محاولة الاغتيال التي تعرض لها العالم الجليل الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، أثناء دخوله مسجد "فاضل" فى منطقة غرب سوميد بمدينة 6 أكتوبر، من قبل إثنين من الملثمين الذين أطلقا النار عليه.
وأكد صميدة، أن حزب المؤتمر بكافة مستوياته يعلن تضامنه الكامل مع الدكتور علي جمعة، ومساندته له في حربه ضد الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها من حكومات ووسائل إعلام ومليشيات إلكترونية، وأن هدف هذه المحاولة هو إسكات صوت الحق الذي يمثله فضيلة الدكتور علي جمعة لكن إرادة الله كانت أقوي منهم وأفشلت هذه المحاولة الغادرة، لأن الله أراد توجيه رسالة إلي شباب مصر المغرر بهم "أن الاسلام دين حنيف وضد الإرهاب والتطرف وأن الدكتور علي جمعة علي حق وأن جماعات التطرف علي باطل".
واضاف إن الحادث يهدف أيضا إلي إفساد فرحه شعب مصر بمرور عام علي افتتاح قناة السويس الجديدة، والتي كان جمعة أبرز الداعمين لها، مشيرًا إلى أن مثل هذه المحاولات لن تسني الشعب المصري وفي صدارته علمائه وسياسيه ومثقفيه علي محاربة الاإرهاب والفكر المتطرف وفضح الداعمين لهما.
ودعا صميدة، إلي تشكيل جبهة شعبية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف تعمل علي دعم الجهود التي يقوم بها علماء الأزهر الشريف لنشر الفكر المستنير في المجتمع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
