قال الدكتور أحمد فارس، عضو مؤسس تيار الإصلاح المهني الصيدلي، أن مهنة الصيدلة تحارب من أهلها، وأنه صدم من رأي أحد الصيادلة وهو أحد أساتذة كلية الصيدلة، حيث قال "بأن الصيدليات يجب أن تملكها شركات مساهمة، وأن مساحة الصيدلية الـ 25 متر والتي تحتوي على رفين وبعض العبوات الدوائية ليست بصيدلية حيث لا يمكن أن يتوافر فيها كل أنواع الأدوية، ويترحم علي قرار الـ40 متر كشرط لترخيص الصيدلية والذي تم إلغاؤه".
وقال فارس، في تصريحات له اليوم السبت: "إذا كان هذا رأي أستاذ جامعي يتخرج من تحت يده آلاف الصيادلة سنويا هكذا، فهذا يعني أن المهنة في خطر داهم".
ووجه فارس رسالة للأكاديمي، صاحب التصريح، قائلًا: "الصيدلية ليست ديكور وأرفف بارفانات وكريمات تجميل وأدوية لنفخ العضلات أو أدوية مهربة، ولكنها صيدلي وخبرة وتعامل برحمة مع المرضي، وليست شركات مساهمة كل همها ذبح المريض وعرض المستورد والقضاء علي المهنية والصيادلة الشباب واغتيال حلمهم في امتلاك صيدليات يمارسون فيها مهنتهم وما تعلموه من علم، كما يحدث في السلاسل الصيدلية الآن، والتي يظل فيها الصيدلي أجيرًا في شركة مساهمة يساهم فيها الدخلاء على المهنة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
